أدانت سفارة فرنسا بالجزائر، الأربعاء، حادثة إقدام عدد من المناصرين الفرنسيين على حرق العلم الجزائري. وأوضحت السفارة، في بيان لها، أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة وتمس الرموز الوطنية للجزائر وعلاقات الصداقة القوية بين البلدين. بأن الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر مجموعة من المناصرين الفرنسيين يحرقون الراية الوطنية الجزائرية، يعود لتاريخ 30 جوان 2014، بمقاطعة "بورجي"، ولا يتعلق بالمونديال الحالي الذي يجري في روسيا. وقالت السفارة، إن مسؤولي المقاطعة كانوا قد فتحو تحقيقا بخصوص القضية عند وقوعها، لمعاقبة المتسببين فيها. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو لمشجعين فرنسيين يحرقون العلم الجزائري بإحدى الساحات، اعتبرها البعض بأنها تمت خلال احتفالات بتأهل منتخبهم إلى ربع نهائي كأس العالم بروسيا على حساب نظيره الأرجنتيني.