تواجه فرنسا في نصف النهائي هذا الثلاثاء بلجيكا تقهر البرازيل.. تشكر السد المنيع كورتوا وحلم اللقب الأول يكبر واصل المنتخب البلجيكي لكرة القدم مسعاه للتتويج بلقبه الأول في كأس العالم في كرة القدم، ببلوغه الدور نصف النهائي لمونديال روسيا 2018 على حساب أحد أبرز المرشحين، المنتخب البرازيلي، بفوزه عليه 2-1 في قازان الجمعة. وفي ثاني مباريات ربع النهائي، سجل فرناندينيو (13 خطأ في مرماه) وكيفن دي بروين (31) هدفي بلجيكا، وريناتو أغوستو (76) هدف البرازيل التي انضمت ونجمها نيمار إلى المنتخبات الكبيرة التي ودعت المنافسة. وتلتقي بلجيكا في نصف النهائي الثلاثاء في سان بطرسبورغ، مع جارتها فرنسا التي تغلبت على الأوروغواي 2-صفر في نيجني نوفغورود اليوم. وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها بلجيكا نصف النهائي في 13 مشاركة، بعد الأولى عام 1986 عندما خسرت أمام الأرجنتين بثنائية دييغو مارادونا، وحلت رابعة بخسارتها أمام فرنسا 2-4 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2). وضربت بلجيكا بقوة في الشوط الأول وسجلت هدفين وكان بإمكانها زيادة الرصيد نظرا إلى الهجمات المرتدة العديدة التي أتيحت لها، قبل أن تتراجع كليا إلى الدفاع في الشوط الثاني. وأوصل "الشياطين الحمر" المباراة إلى بر الأمان، بدعم من حارس مرماهم تيبو كورتوا الذي أسهم بشكل أساسي في التصدي للضغط المكثف للسيليساو الباحث عن محو خيبة النسخة الأخيرة على أرضه، عندما أقصي في نصف النهائي بخسارة مذلة أمام ألمانيا 1-7، وأخرى أمام هولندا صفر-3 في مباراة المركز الثالث. وباتت البرازيل خامس منتخب سبق له التتويج باللقب، يودع البطولة بعد ألمانيا البطلة أربع مرات آخرها 2014، وإسبانيا بطلة 2010 والأرجنتين بطلة 1978 و1986 والأوروغواي بطلة 1930 و1950. وحافظت بلجيكا على سجلها خاليا من الخسارة في 24 مباراة متتالية (19 فوزا و5 تعادلات)، ونجحت في فك عقدة ربع النهائي التي سقطت فيها في مونديال 2014 وكأس أوروبا 2016 في فرنسا. وقال مدربها الإسباني روبرتو مارتينيز إن لاعبيه "قاموا بأمور رائعة، لعبوا بروح رائعة، يستحقون أن يكونوا أبطالا في بلجيكا". وتدين بلجيكا بالفوز لحارس مرمى تشلسي الإنجليزي كورتوا الذي أنقذ مرماه مرارا لاسيما في الشوط الثاني، بعدما دفع مدرب البرازيل تيتي بالمهاجم روبرتو فيرمينو مكان ويليان (46)، ودوغلاس كوستا مكان غابريال جيزوس (58)، وأغوستو مكان باولينيو (73). بيد أن الاندفاع الهجومي لم يكن منظما بشكل جيد وكثرت التمريرات الخاطئة، ليودع السيليساو النهائيات للمرة الرابعة تواليا على يد منتخب أوروبي (فرنسا 2006 وهولندا 2010 وألمانيا 2014). وأجرى مارتينيز تبديلين على تشكيلته التي تخطت اليابان بصعوبة (3-2) في ثمن النهائي، فأشرك البديلين مسجلي هدفي التعادل والفوز في تلك المباراة، مروان فلايني وناصر الشاذلي، مكان يانيك كاراسكو ودرايس مرتنز. وستفتقد بلجيكا في نصف النهائي مدافعها الأيمن توما مونييه لاعب نادي باريس سان جرمان الفرنسي، بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات. بدوره، أجرى تيتي تبديلين على التشكيلة التي تغلبت على المكسيك (2-صفر) في ثمن النهائي، حيث عاد المدافع الأيسر مارسيلو بعد تعافيه من إصابة في ظهره بدلا من بديله فيليبي لويس، ولعب لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي فرناندينيو مكان لاعب وسط ريال مدريد كاسيميرو الموقوف. مدرب بلجيكا الإسباني روبرتو مارتينيز: نستحق أن نكون أبطالا "لقد فعلوا (اللاعبون) أشياء رائعة، لعبوا بروح رائعة، أنتم تعرفون أن البرازيل لديها الكثير من الجودة والفنيات التي تحطمك، لكننا لم نقبلها، لم تستسلم (بلجيكا) ولو لدقيقة واحدة. يستحقون أن يكونوا أبطالا في بلجيكا، تنفيذهم الخطة التكتيكية كان رائعا. إنه إنجاز خاص بالنسبة إلينا، ولا يمكننا أن نخذل البلجيكيين. يمكننا أن نقول للأجيال المقبلة إننا هزمنا البرازيل". لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين: سنفعل كل شيء للفوز على فرنسا "أعتقد أننا تغيرنا من الناحية التكتيكية. حزين قليلا لترك روميلو (لوكاكو) وإدين (هازار) في الهجوم … آخر 15 دقيقة كانت اختبارا لشخصيتنا. لقد حاربنا 90 دقيقة للفوز في هذه المباراة. (بخصوص المنتخب الفرنسي الخصم في نصف النهائي) إنه فريق رائع، لكنني أعتقد أنه عندما تلعب في نصف نهائي كأس العالم، فإنك لا تلعب ضد فريق ضعيف! إنها المباراة التي يكون فيها الفرق ضئيلا، سنحاول أن نكون مستعدين بدنيا وذهنيا. في النهاية، ستبذل كل ما في وسعنا للفوز. عندما يكونون أقوى، فإنهم أقوى، وهذه هي كرة القدم ولكن سنحاول الفوز في المباراة. لقد قطعنا شوطا طويلا، ومن الواضح أننا فخورون ببلوغ نصف النهائي. سنفعل كل شيء للفوز على فرنسا. نحن بين الأربعة الأوائل. العالم بأسره سيشاهدنا. هذا لا يحدث سوى مرة واحدة أو مرتين في مسيرة لاعب كرة قدم. آمل أن نقدم صورة جيدة عن بلجيكا". قائد بلجيكا إدين هازار: نملك مجموعة وفرنسا مثل البرازيل.. لن تخيفنا "كنا سنلعب بشكل أكثر هدوءا لو حافظنا على تقدمنا 2-0، لأنهم عندما قلصوا النتيجة، أصبحت الدقائق ال 10-15 الأخيرة صعبة، خصوصا أننا لم نستحوذ على الكرة كثيرا، دافعنا جيدا. أعتقد أن الفريق قام بعمل كبير، ليس فقط ال 11 لاعبا على أرض الملعب، بل المجموعة كاملة. عشنا لحظات أكثر صعوبة، خاصة في هذه المباراة، لكننا دافعنا جميعا. سجلنا الأهداف التي كنا في حاجة إليها، ونحن الليلة سعداء جدا. (عن مواجهة فرنسا في نصف النهائي) بعد رؤية المنتخب الفرنسي يلعب في الدورين ثمن وربع النهائي، أعتقد أنه مع البرازيل، كان الأفضل. لكننا بلجيكا، لدينا لاعبون جيدون، سنبذل أقصى ما يمكن. نعرف أن المهمة ستكون صعبة لكنني أعتقد أنها ستكون صعبة أيضا على الفرنسيين". حارس مرمى بلجيكا تيبو كورتوا: كنت عند مستوى الثقة وحظوظنا متساوية مع فرنسا "قال لي الكثير: "تيبو، نحن في حاجة إلى مباراة كبيرة منك من أجل الفوز". وأعتقد أنني فعلت ذلك. حتى إنني لا أشعر بالارتياح بسبب الهدف (البرازيلي)، لكني لا أستطيع أن أفعل أي شيء (…) اليوم لم أكن أريد أن تهتز شباكي. (مواجهة فرنسا في نصف النهائي) نعرف الكثير من اللاعبين: أوليفي (جيرو)، نغولو (كانتي، زميلاه في تشلسي الإنجليزي). أعرف جيدا أنطوان غريزمان، لوكاس هرنانديز… على أرض الملعب، تبقى مباراة نصف النهائي وسنفعل كل شيء للفوز. ستكون مباراة جيدة جدا، أعتقد أن لديهم الكثير من السرعة في الهجوم. لقد رأينا أن (كيليان) مبابي يلعب بشكل جيد للغاية، ستكون مباراة مختلفة وصعبة ولكن الحظوظ متساوية 50/50″. مدرب البرازيل تيتي: الوقت غير مناسب للحديث عن مستقبلي "ليس هذا هو الوقت المناسب لمناقشة مستقبلي مع المنتخب. بعد أسبوعين، يمكننا تقييم الأمور بدم بارد. وليس لدي النية للحديث عن الفرديات في هذه المباراة، البلجيكيون كانوا أكثر فعالية. يؤلمني أن أقول ذلك، ولكنها كانت مباراة جميلة. أقولها حتى ولو أنني أشعر بالألم لكوننا خسرنا!". مدافع البرازيل جواو ميراندا: خسرنا أمام فريق كبير "للأسف، ليس هذا ما كنا نريده. نغادر المونديال مع حزن كبير، قاتلنا حتى النهاية. خسرنا في مواجهة فريق كبير. لدينا مجموعة (من اللاعبين) تقاتل، مع لاعبين قادرين على الفوز بلقب المونديال المقبل". مسجل الهدف البرازيلي ريناتو أغوستو: قاتلنا حتى النهاية "علينا أن نكون مستعدين لمواجهة كل الأوضاع، بما فيها التأخر في النتيجة. بعد الهدف الأول (لبلجيكا) كنا يائسين بعض الشيء. بعد ذلك، تلقينا الهدف الثاني وأصبح الوضع أصعب، إلا أننا قاتلنا حتى النهاية". السيليساو خرج من الدور ربع النهائي "يا له من شيطان".. "باي باي يا نيمار".. هكذا ودعت الصحف البرازيلية اللقب السادس بعبارة "وداعا نيمار"، اختصرت صحيفة "لانس" الرياضية البرازيلية خروج منتخب بلادها من الدور ربع النهائي لكأس العالم في كرة القدم أمام بلجيكا (1-2)، وسط انتقادات إعلامية "للعرض المخيب" في الشوط الأول. واختار أهم المواقع الرياضية البرازيلية "غلوبوسبورت" عنوان: "يا له من شيطان" للحديث عن الخسارة أمام المنتخب البلجيكي في قازان، وهو تعبير يعني "يا للأسف" بالبرتغالية، إلا أنه أيضا يحمل إشارة إلى منتخب "الشياطين الحمر" البلجيكي الذي حرم البرازيل من سعيها إلى تعزيز رقمها القياسي في عدد الألقاب، والتتويج للمرة السادسة والأولى منذ 2002. وأضاف الموقع أن "الثلاثي (كيفن) دي بروين، (إدين) هازار و(روميلو) لوكاكو دمر السيليساو في 45 دقيقة"، مذكرا بأنها المرة الأولى في عهد المدرب تيتي، تستقبل فيها شباك البرازيل أكثر من هدف في مباراة واحدة. وأعرب المهاجم الدولي السابق رونالدو صانع اللقب الخامس للبرازيل عام 2002 في كوريا الجنوبيةواليابان، خلال تعليقه على المباراة لقناة "غلوبو تي في"، عن أسفه كون لاعبي تيتي بدوا عاجزين بعد الهدفين البلجيكيين. وقال رونالدو الملقب بال "فينومينو" (الظاهرة): "في الوقت الذي كنا متخلفين 0-2، كان يجب علينا أن نواصل اللعب كما لو أن شيئا لم يحدث. لقد كانوا يائسين. تحسنوا قليلا بعد الاستراحة، ولكن ذلك لم يكن كافيا". وبالنسبة إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة اليومية "فوليا" في ساو باولو، فإن المنتخب البلجيكي "أوقف" البرازيل. وأشارت إلى أن الخسارة "كانت ستكون أقسى وبدأت تشبه نتيجة 1-7، الخسارة المخجلة أمام ألمانيا في الدور نصف النهائي من كأس العالم 2014". وتابعت: "فعل الثلاثي لوكاكو وهازار ودي بروين ما أراده بالدفاع البرازيلي الذي لم تلقت شباكه هدفا واحدا فقط خلال هذا المونديال قبل مباراة اليوم". من جهتها، أعربت صيحفة "إستادو دي ساو باولو" عن أسفها "للعرض المخيب" في الشوط الأول. وعلى رغم خروج ألمانيا حاملة اللقب من الدور الأول لمونديال روسيا 2018، إلا أن الخسارة التي كبدتها للبرازيل على أرضها في 2014 لا تزال حاضرة. وعلق العديد من مستخدمي مواقع التواصل على التشابه بين ألوان العلمين البلجيكي والألماني (الأسود والأحمر والأصفر، مع اختلاف في ترتيبها وشكل العلم بين أفقي وعمودي). وكتب أحد مستخدمي موقع "تويتر" قائلا: "العدو لم يغادر، كان متنكرا". سيواجه بلاده تيري هنري فرنسا "بين نارين" في نصف نهائي المونديال تحمل مباراة بلجيكاوفرنسا ضمن منافسات الدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا "نكهة" خاصة لأسطورة الكرة الفرنسية تيري هنري، الذي توج مع منتخب فرنسا بلقب كأس العالم عام 1998، الذي سيواجه منتخب بلاده بلجيكا ضمن منافسات الدور نصف النهائي ويعمل الغزال الأسمر- كما يطلق عليه- مدربا مساعدا بالجهاز الفني للمنتخب البلجيكي بقيادة الإسباني روبرتو مارتينيز. وصعد منتخب بلجيكا إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه على البرازيل بنتيجة 2 – 1 في المباراة التي جمعتهما الجمعة ضمن منافسات الدور ربع النهائي، بينما تغلب منتخب فرنسا على أوروغواي بهدفين دون مقابل. مشادة بين جماهير البرازيلوالأرجنتين بعد وداع المونديال حدثت مناوشات بين جماهير البرازيل ونظيرتها الأرجنتينية في منطقة المشجعين بمدينة "كازان" الروسية، وذلك بعد خسارة منتخب "السامبا" مساء الجمعة أمام بلجيكا 2 – 1، ليودع كأس العالم 2018 بروسيا من دور ربع النهائي. بدأت المشادة بين جماهير المنتخبين في منطقة المشجعين، بعد قيام جماهير المنتخب الأرجنتيني بالاحتفال بخروج منتخب السيليساو من المونديال، وهو الأمر الذي لم يعجب مشجعي المنتخب البرازيلي، الأمر الذي تسبب في مشاحنات بين بعض جمهور المنتخبين، علما أن المنتخب الأرجنتيني كان قد ودع كأس العالم من الدور ثمن النهائي بالخسارة أمام منتخب فرنسا 4 – 3. ب 40 هدفا مقابل 35 "االبريمرليغ" يتفوق على "الليغا" في كأس العالم تصدر الدوري الإنجليزي قائمة أكثر الدوريات تسجيلا في كأس العالم 2018، المقامة حاليا في روسيا، وذلك من خلال تسجيل لاعبيه 40 هدفا، متفوقا بفارق 5 أهداف على أقرب منافسيه الدوري الإسباني برصيد 35 هدفا. وقالت صحيفة "آس" الإسبانية، إن الدوري الإنجليزي يتزعم صدارة هدافي الدوريات، في مونديال روسيا 2018 برصيد 40 هدفا، حيث يتصدر الثنائي هاري كين وروميلو لوكاكو الهدافين وسجل الثنائي 6 و4 أهداف على التوالي، بجانب تسجيل 24 لاعبا أهداف "البريميرليغ" في البطولة. وأضافت الصحيفة أن الدوري الإسباني يأتي في المركز الثاني برصيد 35 هدفا، يتزعمهم "النجم" البرتغالى كريستيانو رونالدو برصيد 4 أهداف، بالإضافة إلى 3 أهداف لكل من دييغو كوستا، غريزمان، تشيرشيف، ياري مينا، حيث سجل 20 لاعبا أهداف "الليغا" بالمونديال، وحل الدوري الفرنسي في المرتبة الثالثة برصيد 15 هدفا، ويتصدرهم ثنائي باريس سان جيرمان كيليان مبابي وإدينسون كافاني برصيد 3 أهداف، ثم الدوري الألماني برصيد 11 هدفا، وحل الدوري الإيطالي خامسا برصيد 8 أهداف. الخروج المبكر ل "الماكينات" تسبب في تراجع أعداد جماهير ألمانيا جماهير روسيا وأمريكا والبرازيل تتربع على مدرجات مونديال 2018 كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن هيمنة جماهير روسيا وأمريكا والبرازيل، على قائمة الأكثر حضوراً في مدرجات مونديال 2018 بروسيا، حيث استندت الصحيفة البريطانية إلى إحصاءات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجهة الرسمية التي تتولى عملية بيع تذاكر مباريات البطولة على الإنترنت. ووفقاً للإحصاءات، تجاوز عدد التذاكر التي اقتناها الجمهور الروسي صاحب الضيافة 871 ألف تذكرة، خصوصاً أن الروس يرغبون في استغلال ضيافة بلادهم للنهائيات لرؤية نجوم كرة القدم عن قرب، فضلاً عن وقوفهم خلف منتخب بلادهم، الذي نجح للمرة الأولى تاريخيا في العبور إلى الدور ربع نهائي. ومن اللافت في الإحصاءات، الحضور الكثيف للجماهير الأمريكية، على الرغم من عدم تأهل منتخب الولاياتالمتحدة للنسخة الحالية، ليحتلّ الجمهور الأمريكي المرتبة الثانية، كأكبر حضور جماهيري في المونديال الروسي، بعدد 88 ألف مشجع، كما حظي المنتخب البرازيلي بأكبر مؤازرة جماهيرية بين المنتخبات القادمة من الخارج للمشاركة في المونديال الروسي، بعدما بلغ عدد مشجعي السامبا 72 ألفاً حصلوا على تذاكر المباريات. وأدى وداع المنتخب الكولومبي من الدور ثمن النهائي في اقتصار أعداد الجمهور الكولومبي على 65 ألف متفرج فقط، وهو الأمر ذاته الذي حدث مع حامل اللقب، المنتخب الألماني، الذي اقتصرت أعداد جمهوره على 62 ألف مشجع، بعد خروجه المبكر من المونديال، فيما حلت المكسيك التي ودعت بدورها من الدور ال16 بخسارتها أمام البرازيل صفر-2 في المرتبة السادسة على صعيد قائمة الأكثر حضوراً ب60 ألف مشجع، مقارنة ب54 ألف مشجع أرجنتيني حضروا المونديال الروسي، وخاب أملهم إثر وداع النجم ليونيل ميسي وزملائه للحدث، بعد الخسارة أمام فرنسا 3-4 في دور ال16. بعد توديع "الفراعنة" للمسابقة "شيشة" المونديال تغزو المقاهي المصرية سلطت وكالة "رويترز" الإخبارية الضوء مجددا على انتشار "شيشة" في جميع المقاهي المصرية على شكل كأس العالم، وقالت الوكالة في تقرير لها، إنه بعد وداع المنتخب المصري مونديال روسيا عقب أداء محبط، قرر مشجعو كرة القدم في مصر تحويل الجائزة الرمزية للبطولة إلى "شيشة". وربما تكون مصر قد تذيلت مجموعتها الأولى، غير أن غالبية مواطنيها الذين يتابعون مباريات كأس العالم في المقاهي قالوا إنهم حتى ولو لم يتمكن منتخبهم من الظفر باللقب العالمي، فقد تمكنوا من الفوز هم بكأس العالم على طريقتهم، مؤكدين أنهم حصلوا على الكأس كشيشة أو كفانوس رمضان وأي شيء يريده أنصار "الفراعنة". وهذه "الشيشة" التي تحمل شكل كأس العالم مصنوعة من مواد ذهبية اللون وتستطيع أن تتحمل الحرارة، وقد لاقت انتشارا كبيرا في مصر، وتصدر حاليا إلى الدول المجاورة التي تحظى فيها الشيشة بالشعبية. قدمت له نسخة طبق الأصل من كأس العالم هاري كين يعد باستكمال علاج طفل مصاب بالسرطان بعث النجم هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير والمنتخب الإنجليزي، برسالة إلى الطفل "بان ويليامز"، المصاب بورم سرطاني في الدماغ، ليشجعه على استكمال علاجه الإشعاعي لمحاربة المرض، حيث ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، أن بان ويليامز استكمل الجمعة ستة أسابيع من العلاج الإشعاعي في مستشفى "الملكة إليزابيث" في برمنغهام، وقد ساعده في استكمال معركته مع السرطان كابتن إنجلترا هاري كين بالإضافة إلى آلاف آخرين، علما أن بان ويليامز لم يكن قادرا على المشي والتحدث قبل العلاج، لكن قبل أسبوع تحدث لأول مرة إلى ممرضة بالمستشفى، وقال لها إن كل ما يريده هو كأس العالم عندما ينتهي العلاج. وقامت الممرضة بتوصيل رسالته إلى المنتخب الإنجليزي و"الملكة إليزابيث"، ليقوم موظفو الملكة إليزابيث بتقديم نسخة طبق الأصل من كأس العالم إلى الطفل، ويرسل إليه القائد هاري كين رسالة تحفيزية، طلب منه استكمال العلاج ووعده بالفوز على السويد في مباراة ربع نهائي البطولة، والسير في اتجاه التتويج باللقب. أطاح بأحلام الراغبين في معانقة التاج العالمي ملعب "كازان أرينا" "مقبرة" كبار المنتخبات في المونديال شكل ملعب "كازان أرينا" عقدة للمنتخبات الكبيرة بعد أن أطاح بأحلام ثلاثة منها، كانت مرشحة للتتويج ببطولة كأس العالم، المقامة حاليا في روسيا في نسختها ال21، حيث كان ملعب "كازان" بوابة خروج ثلاثة منتخبات كبيرة من المونديال وهي ألمانياوالأرجنتينوالبرازيل، الثلاثي أبرز المرشحين للوصول بعيداً في المونديال والمنافسة على اللقب إلى آخر رمق، علما أن ملعب "كازان" شهد خروج منتخب ألمانيا، حامل اللقب، من المونديال بعد السقوط المدوي والمفاجئ أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، كما ودع منتخب الأرجنتين المونديال مبكرا،ً إثر خسارته أمام منتخب فرنسا بنتيجة 4-3 على ذات الملعب، ليتبخر حلم ميسي في ملامسة كأس العالم، وعاش مشجعو ومتابعو منتخب البرازيل ليلة مريرة على ملعب "كازان"، الذي أقيمت عليه مواجهة راقصي "السامبا" أمام منتخب بلجيكا، إذ استطاع الأخير بلوغ المربع الذهبي على حساب "السليساو" بعد الفوز عليهم بنتيجة 2-1. يذكر أن ملعب "كازان"، يقع في إقليم تتارستان، وشيد عام 2010 وافتتح عام 2013 وأقيمت عليه كأس القارات عام 2017 قبل استضافته مباريات كأس العالم 2018. في حال تم إنقاذهم "الفيفا" يدعو "أطفال الكهف" إلى حضور اللقاء النهائي وجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، دعوة إلى الأطفال العالقين في أحد الكهوف بتايلند من أجل حضور نهائي كأس العالم في روسيا يوم 15 جويلية الحالي، رغم أن مصير الأطفال لم يحدد بعد، فإن إنفانتينو وجه إليهم دعوة لحضور نهائي المونديال، في مبادرة دعم وتضامن مع الأطفال الذين يشكلون فريقا لكرة القدم. وقال إنفانتينو، في رسالة إلى رئيس اتحاد تايلند لكرة القدم، "إذا عاد الأطفال إلى عائلاتهم في الأيام القادمة وهو ما أتمناه وكانوا في صحة جيدة تسمح لهم بالسفر، فإن "الفيفا" يسعد بدعوتهم إلى حضور نهائي المونديال، وأتمنى أن يقدروا على الالتحاق بنا في النهائي الذي سيكون فرصة كبيرة للاحتفال"، علما أن فرق الإنقاذ تسابق الزمن من أجل إخراج الأطفال ومدربهم بعد أن حوصروا داخل كهف أغرقته مياه الأمطار منذ 13 يوما. وحذر مسؤولون من أن مستويات الأكسجين داخل الكهف تتناقص، حيث تعمل فرق الإنقاذ على مد "خط أسطوانات أكسجين" بطول خمسة كيلومترات داخل الكهف استعدادا لانتشال المجموعة المحاصرة، كما تدرس فرق الإنقاذ، وبعضها دولي، سبلا أخرى لإخراج المجموعة من الكهف قبل هطول أمطار غزيرة أخرى على شمال البلاد الأسبوع المقبل، وهو ما قد يعقد عملية إنقاذهم. وتشمل بدائل الإنقاذ الأخرى تعليم الفتية كيفية الغوص ثم السباحة للخروج من الكهف، لكنها مغامرة محفوفة بمخاطر بالغة، أو البقاء في الكهف شهورا حتى ينقضي موسم الأمطار وتنحسر مياه السيول، أو حفر ممر إلى داخل الكهف من الغابة الواقعة فوقه.