اعترف المدير الفني الاسباني روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا بأنه لا يملك أسرارا لإيقاف سعي البرازيل لتعزيز رقمها القياسي بإحراز لقب كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخها، وذلك عندما يلتقي المنتخبان الجمعة في الدور ربع النهائي لمنافسات كأس العالم. مباراة واحدة بمواهب كثيرة هو عنوان لقاء غدا الجمعة على ملعب قازان أرينا. أبرز مواعيد الدور ربع النهائي للمونديال الروسي، يجمع بين "جيل ذهبي" بلجيكي يضم مفاتيح لعب مثل كيفن دي بروين وايدين هازارد وروميليو لوكاكو، في مواجهة نجوم برازيليين يتقدمهم نيمار وفيليبي كوتينيو وويليان. على الورق، تكفل المواهب الموجودة في المنتخب البلجيكي له القدرة على التغلب على أي منتخب في كأس العالم. وقال فيركوتيرن الذي قاد سابقا منتخب البلجيكي الى نصف نهائي كاس العالم في عام 1986:"يمثل ربما واحدة من الفرص الاخيرة لهذا الجيل من اللاعبين للارتقاء الى مستوى التوقعات، لان العديد منهم لن يكونوا مع المنتخب في مونديال 2022". وعلى الصعيد البرازيلي فان تشكيلة المدرب تيتي توفر مزيجا نادرا بالنسبة الى البرازيل في مختلف الخطوط حارس مرمى جيد هو أليسون، خط دفاع صلب يقوده تياغو سيلفا وميراندا، خط وسط متحكم بقيادة كاسيميرو (الغائب غدا بسبب الايقاف) وباولينيو، وخط مقدمة يضم نيمار وكوتينيو وويليان. مباراة الغد ستكون مرتقبة ليس فقط بسبب المواهب التي تزخر بها كل تشكيلة، بل أيضا لان المنتخبين قدما أسلوب لعب مختلفا في المباريات الخمس التي خاضاها حتى الآن: بلجيكا تتمتع بأفضل هجوم في المونديال حتى الآن مع 12 هدفا (أربعة منها لرومليو لوكاكو) ومرماها تلقى أربعة أهداف. البرازيل، وباستثناء الهدف في المباراة الأولى ضد سويسرا (في الدقيقة 50)، حافظت على نظافة شباكها طوال 310 دقائق. الصلابة الدفاعية هي أمر لم تعتد عليه البرازيل بشكل كبير في كأس العالم. الأكيد ان بلجيكا ستكون في حاجة لاجتراح حل لكسرها، في حال أرادت تحقيق فوزها الخامس تواليا في كأس العالم، وهو رقم قياسي للبلاد.