أكد وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، الإثنين، تجميد تجديد الجمعيات المسجدية سببه محاولات اختراقها من قبل متشددين ولن يراجع القرار قبل إيجاد ضمانات لصيانة "هيبة المسجد" وكرامة الإمام". وكتب عيسى منشورا على صفحته بموقع "فايسبوك" تحت عنوان "هيبة المسجد خط أحمر !!!" تحدث فيه عن علاقة الجمعيات المسجدية بما أسماها سلطة الإمام. وحسبه "إذا كانت محاولات اختراق هذه الجمعيات من طرف متشددين دفعتنا إلى تجميد تجديد ما انتهت عهدتها من هذه الجمعيات إلى غاية وضع الضمانات الحقيقية التي تحمي السيّد الإمام وتحفظ كرامته وتصون هيبة مسجده". وجاءت خرجة الوزير بعد الجدل الذي أحدثته تعليمة سابقة له تقضي بتجميد تجديد الجمعيات الدينية للمساجد عقب نزاعات بعدة ولايات وصلت حد الاعتداء على أئمة. ووفق عيسى فإنه في حال حدوث نزاعات، يكون الاحتكام إلى قرار وزاري مشترك بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية وبين وزارة الشؤون الدينية، صدر عام 1999 ويتعلق بإنشاء وإدارة ومتابعة نشاط اللجان الدينية المسجدية إلى غاية صدور قرار جديد. وعن طبيعة العلاقة بين الإمام والجمعية المسجدية يقول الوزير "إننا مقتنعون أن إعادة رسم حدود الصلاحيات بين السيّد الإمام الذي يعتبر المسؤول الأول والأخير عن المسجد وبين الجمعية الدينية المسجدية باعتبارها هيئة تضطلع ببناء وصيانة وتوسعة المسجد أصبح أمرا لا بدّ منه حتى لا تتغوَّلَ هذه الجمعيات على الإمام من جهة وحتى لا يضطر الإمام إلى التعامل مع أموال التبرعات ومواد البناء فيتجرأ عليه العامّة". (3) هيبة المسجد خط أحمر !!!علاقة الجمعية الدينية المسجدية بسلطة الإمامالجمعية الدينية المسجدية أو اللجنة الدينية هي… Publiée par محمد عيسى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف sur Samedi 7 juillet 2018