يجتاز 38014 مترشح على المستوى الوطني، الأحد،الامتحانات المهنية الداخلية للترقية الاستثنائية في 27 رتبة، عبر 166 مركز إجراء، حيث سيتنافسون على أزيد من11 ألف منصب مالي، على أن تكون الاختبارات كتابية في أربعة مواد. وبغية سد المناصب في الرتب الإدارية على غرار مديري المؤسسات التربوية من مدارس ابتدائية ومتوسطات وثانويات، التي ظلت شاغرة طيلة السنة الدراسية الماضية بسبب رسوب عدد كبير من المترشحين في اختبارات الترقية المنظمة السنة الماضية، قررت وزارة التربية برمجة امتحانات مهنية داخلية لترقية موظفيها بصفة استثنائية، بعد افتكاكها لرخصة من المديرية العامة للوظيفة العمومية، حيث سيجتاز 38014 مترشح مقبول الاختبارات الكتابية، أين سيتنافسون على 11487 منصب مالي، وهي الترقيات التي ستترتب عنها زيادات في الرواتب، ستخضع لنوع الترقية والتصنيف والدرجة الموجود فيها الموظف دون أثر رجعي إضافة إلى تكوين مدته سنة أثناء الخدمة. وسيجتاز المترشحون أربعة اختبارات في اليوم، ويتعلق الأمر بمادة الاختصاص واللغة الأجنبية "الفرنسية" بصفة إجبارية ومادة الإعلام الآلي، في حين تم إسقاط مادة "علوم التربية" وتعويضها بمادة "هندسة التكوين"، فيما يستفيد كل مترشح من راحة لمدة نصف ساعة بعد كل اختبار، على أن تخضع أوراق إجابات الممتحنين لنفس الإجراءات التنظيمية المعتمدة في امتحان شهادة البكالوريا، حيث سيتم إرسالها مباشرة إلى مراكز التجميع للإغفال بنزع البيانات الشخصية للمترشحين وتعويضها برموز، لتسلم فيما بعد لمراكز التصحيح، بغية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.