قال النجم الكروي الألماني مسعود أوزيل إن شركة "مرسيدس" حرمته من عائدات مالية ضخمة، بِسبب التقاطه صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأوضح مسعود أوزيل أن إدارة شركة "مرسيدس أعلمته أنه سيكون أحد الشخصيات التي تُروّج لمنتوجاتها الصناعية (السيارات والشاحنات والحافلات و..)، قبيل انطلاق فعّاليات كأس العالم بِروسيا. ولكن بعد التقاطه صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفقة زميله إيلكاي غندوغان موسط ميدان مانشستر سيتي الإنجليزي. أخطرته الشركة الألمانية أنها شطبت إسمه من قائمة الشخصيات التي اختارتها للترويج لِمنتوجاتها. وكان متوسط ميدان هجوم فريق أرسنال الإنجليزي قد التقط صورة مع الرئيس التركي أردوغان في ماي المُنصرم، وهو ما أوّله البعض إلى أن أوزيل يقوم بِدعم ملف ترشّح أردوغان، لِخلافة نفسه في الإنتخابات الرئاسية التركية التي انْتُظمت في ال 24 من جوان الماضي. وحاول أوزيل إخماد لهيب الجدل المثار ضدّه، وصرّح حينها أن ما قام به لا علاقة له بِمُمارسة السياسة. وأضاف اللاعب الفائز بِكأس العالم 2014 مع منتخب ألمانيا، بِأن موافقته على التقاط هذه الصورة، ترجمة لِإحترام السلطات السياسية لِبلد والدَيه التركيَين. وفي سياق ذي صلة، ردّ وكيل أعمال مسعود أوزيل بِحدّة على أولي هونيس رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني. وأعلن مسعود أوزيل (29 سنة) الأحد الماضي عن اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب ألمانيا، بِسبب الإنتقادات العنصرية التي طالته. ودعا "المناجير" المسؤول الإداري الأوّل في النادي البافاري إلى التنديد بِالعنصرية في ألمانيا، بدلا من مهاجمة موكّله أوزيل. مُشيرا إلى أن هونيس يُريد تحويل أنظار الرأي العام إلى أوزيل، إخفاءً لِمشكل خطير له صلة بِالهُوّية. وكان أولي هونيس قد أطلق تصريحات ناقمة ضد مسعود أوزيل، وقال إنه تنفّس الصعداء بعد اعتزال "الشبح". كما زعم أن لاعب "المدفعجية" لم يُقدّم شيئا يُذكر لِمنتخب "المانشافت" في فترة ما بين 2009 و2018.