تحدث المعلّق الرياضي في قنوات "بي أن سبورتس" القطرية حفيظ دراجي عن مواضيع مختلفة متعلّقة بالمنتخبين الجزائري والمغربي لكرة القدم، وخاصة ما يعرف بقضية ترشيح مدرب "أسود الأطلس" هيرفي رونار لخلافة رابح ماجر على رأس العارضة الفنية ل"الخضر". وعبّر حفيظ دراجي، في حوار مع صحيفة "هسبورت" المغربية خلال تواجده بالجزائر العاصمة، عن خيبة أمله في المشاركة العربية عموما، والمغربية خصوصا، في منافسات النسخة الأخيرة من كأس العالم، كما علق على الجدل الذي لازم مستقبل التقني الفرنسي هيرفي رونار مع "أسود الأطلس"، والأخبار التي ربطته بتدريب المنتخب الوطني، قائلا إن استقدام "الثعلب" للإشراف على "محاربي الصحراء" لن يضيف شيئا إليهم، بما أن مشاكل الكرة الجزائرية أعمق من أن تكون تقنية. "كان 2019" في المغرب بدلا من الكاميرون ! وأكّد دراجي بأنه يتوقّع أن تتحوّل بوصلة كأس إفريقيا للأمم صوب المغرب بتعديل الدولة التي تستضيفها سنة 2019؛ بدل الكامرون بسبب تأخر انجاز المشاريع، فيما رأى أن التنظيم المشترك لكأس العالم سنة 2030 يبقى أمرا صعبا، في ظل التقدّم الكبير الحاصل في البنيات التحتية الموجودة في المغرب، مقابل جمودها في تونس والجزائر، وأضاف أنه حتى لو تحقّق الأمر سيحتضن المغرب جل المباريات، في حين ستنظم تونس والجزائر عشر مباريات فقط؛ بالنظر إلى عامل الإمكانيات اللوجستيكية والمرافق المتوفرة، وختم دراجي مقابلته الصحفية بالتعليق على لقطة تعاطيه مادة "الشمة" (التبغ) على المباشر قبل دقائق من تعليقه على إحدى مباريات كأس العالم 2018، قائلا: "لكل منا خصوصياته.. أنا إنسان، والأهم أنني لا أقوم بأشياء محرمة أو تمس الآخرين".