تمكنت خلال الأيام الأخيرة عناصر فرقة الدرك الوطني لبلدية مشطراس بتيزي وزو من التدخل لإطلاق سراح الرهينات ال 13 واللواتي تم احتجازهن داخل أحد المحلات ببوغني من طرف شبكة مختصة في تشجيع النساء على ممارسة الفسق والدعارة. تحولت دائرة بوغني الواقعة على بعد حوالي 35 كلم من تيزي وزو خلال السنوات الأخيرة إلى ما يشبه احدى مدن امريكا اللاتنية ليلا وهذا بسبب الانتشار الواسع الفاضح للملاهي الليلية ومحلات بيع المشروبات الكحولية التي يختلط فيها الحابل بالنابل، خاصة تلك التي تنشط بطريقة غير شرعية وبالتالي يكون كل شيء غير قانوني فيها مباح كالمتاجرة بالمخدرات والدعارة وغيرها بالطبع بتواطؤ العديد من الجهات التي تضمن الحماية لهؤلاء الخارجين عن القانون والذين ارهقوا بتصرفاتهم يوميات سكان القرى والمداشر والذين لا يمر يوم واحد دون سماعهم لخبر حدوث جرائم بمختلف أنواعها بتكل الأماكن المشبوهة من اعتداء وقتل وجرائم اخرى تمس بالأداب والأخلاق العامة والتي أصبحت تطفو إلى الواجهة. خاصة بعد إلتجاء أصحاب هذه المحلات الى استعمال النساء لممارسة البغاء، ولحسن الحظ أن مصالح الأمن والدرك كانت لهم بالمرصاد وهذا بتدخلها المستمر لتفكيك هذه الشبكات الخطيرة المختصة في الدعارة وآخرها ما قام به الأسبوع الفارط عناصر الدرك الوطني لمشطراس والذين تمكنوا من اطلاق سراح الرهينات ال 13 وهن فتيات من مختلف الأعمار واللواتي تم احتجازهن داخل أحد المحلات التي تنشط بطريقة غير شرعية بمدينة بوغني من طرف شبكة مختصة في تحريض الفتيات على ممارسة الفسق والدعارة. وعلمنا من مصادر حسنة الإطلاع أن الفتيات اللواتي تم احتجازهن لعدة أيام كان أفراد العصابة يتاجرون بأجسادهن لزبائن من زوار الليل الذين يترددون على المنطقة لإشباع رغباتهم الحيوانية بمقابل يتم تقسيمه بين أفراد الشبكة. وبعد التحريات الدقيقة، توصل أفراد الدرك الوطني الى إيقاف 14 شخصا فيما يوجد 4 آخرين في حالة فرار من بينهم صاحب المحل وشريكه. وقد تم تقديمهم صبيحة أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ذراع الميزان والذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس الاحتياطي وتم اتباعهم بتهم انشاء محل للفسق والدعارة واحتجاز 13 امرأة وتشجيعهن على فساد الأخلاق وهذا في انتظار استكمال الإجراءات القانونية لتقديمهم للعدالة للفصل في قضيتهم. صونيا قرس