أكدت وزارة الدفاع الوطني، أن التجنيد في صفوف قواتها مفتوح لكل أبناء الجزائر بمبدأ التوازن الجهوي، وليس لمبدأ الوساطة والمحاباة، بل بناء على الكفاءة والأفضلية لأعلى معدل وفقا لما تم تحديده في شروط التجنيد، وهذا ردا على بعض الجهات التي تروج لعكس ذلك، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. قالت العقيد صورية عيساوي، ممثلة مكتب التعليم العسكري لدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، "أن أبواب الجيش الوطني الشعبي مفتوحة لكل أبناء الجزائر من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وعملا بمبدأ تساوي الحظوظ فإن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، عملت بمنطق التوازن الجهوي في عملية التجنيد في صفوفها، حيث أعطت نسبا متساوية وعادلة لكل منطقة من مناطق الجزائر". وفي ردها على السؤال المتعلق باستياء وتذمر بعض الطلبة الذين بالرغم من أنهم تحصلوا على معدل 12 من 20 إلا أن مختلف مدارس قوات الدفاع لم تقبل تجنيدهم، قالت العقيد عيساوي أثناء استضافتها في حصة "السليل" التابعة لوزارة الدفاع الوطني، أن "عملية التجنيد تتم وفق مبدأ الأفضلية لأعلى معدل وحسب عدد المناصب المفتوحة، أي بمعنى إذا كانت مثلا مدرسة من مدارس القوات لديها 60 منصبا فقط، وكان عدد المسجلين 400 طالب راغب في الالتحاق، فإن الأفضلية في عملية التجنيد ستكون حسب أعلى معدل في شهادة البكالوريا، أي لأصحاب معدلات 18 ثم 17 وهكذا". وفي تفاصيل أخرى لعملية التجنيد في صفوف الجيش الوطني الشعبي، كشفت ممثلة مكتب التعليم العسكري لدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، أن الطالب ما عليه إلا الإطلاع على دليل التجنيد المتوفر على مستوى مقرات الدرك الوطني أو عبر موقع وزارة الدفاع الوطني، ويقوم بالتسجيل حصريا على preinscription.mdn.dz//:http، وإذا تم قبوله في الموقع يتم استدعاءه إما عن طرق الهاتف أو عن طريق فرق الدرك الوطني في إقليم إقامته، ويتقدم إلى المدرسة التي تم قبوله فيها مرفوقا بملفه، أين يخضع للفحص الطبي واختبار بدني رياضي وكذا اختبار سيكو تقني. وقد أمهلت وزارة الدفاع الوطني – تضيف العقيد عيساوي – 20 يوما فقط لغلق موقع التسجيل وهذا ابتداء من يوم انطلاقه، يعني أن الراغب في الالتحاق بقوات الجيش الوطني الشعبي ملزم بالتسجيل في ظرف لا يتعدى 20 يوما، سواء بالنسبة للتجنيد المباشر، أي الطلبة الجدد أو غير المباشر بالنسبة لأصحاب شهادات الليسانس والماستر.