يستأنف لاعبو شباب بلوزداد الاثنين تدريباتهم في ملعب 20، تحسبا للمواجهة الأولى في الموسم الكروي أمام جمعية عين مليلة العائد إلى حظيرة الكبار بعد سنوات من الغياب. وعاد الشباب من تلمسان يوم الجمعة الماضي، بعدما أنهى تربصه التحضيري في " لالة ستي" والذي دام لعشرة أيام وتخلله عدة مباريات ودية تحضيرية، ولكنها ليست كافية بالنسبة للطاقم الفني الذي يتمنى تدعيم الفريق بأسماء جديدة قبل غلق باب التحويلات الصيفية في الثامن من الشهر الجاري. وطالب المدرب شريف الوزاني من الرئيس بوحفص خلال اجتماع الأربعاء الماضي، الإسراع في تنفيذ وعوده اتجاه اللاعبين لأنه لم يعد يتحكم في المجموعة كما يجب، لاسيما وأن تركيز الجميع مشتت بين مستحقاتهم. وكالعادة تمكن بوحفص من إخماد ثورة اللاعبين، الذين غادروا بعد نهاية الاجتماع مباشرة إلى غرف النوم بعد الضمانات الجديدة من طرف رئيس الفريق، الذي وعد بضخ راتب شهر في أرصدة الجميع قبل نهاية الأسبوع الجاري. و لم يكن شريف الوزاني يعلم بغياب المدافعين كداد وكنيش، عن المباراة الأولى من الموسم أمام جمعية عين مليلة، إذ تم إبلاغه قبل عودة الفريق إلى العاصمة بساعات قليلة فقط، وهو ما جعله يعيد حساباته بخصوص التشكيلة التي تبدأ المباراة. وعلى صعيد آخر، أفاد مصدرنا بأن لاعب سابق في الشباب كان يتنقل يوميا إلى مركز التربص، في محاولة منه للضغط على الطاقم الفني للقبول بابن أخته، الذي يلعب في مركز مهاجم ولم يتمكن من كسب ثقة شريف الوزاني في الثلاث وديات التي شارك فيها، علما أن نفس الشخص حاول فرض هذا اللاعب على إدارة مولودية وهران ولكنه فشل في مسعاه. وقال مصدرنا بأن أحد أعضاء الطاقم الفني طلب من نساخ ولاعبين آخرين مساعدة ابن أخت اللاعب السابق للشباب في اللقاء الودي الأخير أمام جمعية وهران، على التسجيل وفرض نفسه في التشكيلة، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، فرغم الدعم والمساعدة إلا أن ذلك المهاجم ليس لديه مستوى حتى في فرق من الدرجات السفلى. هذا ويسعى رئيس النادي الهاوي، كريم شتوف، لإيجاد حلول ولو مؤقتة لأزمة الفريق المالية، من خلال البحث عن مصادر تمويل جديدة، علما أن والي العاصمة عبد القادر زوخ، استقبل شتوف الأسبوع الماضي، ووعد بمساعدة الفريق ولكن لحد الأن لا شيء تجسد على أرض الواقع.