أثنى اللاعب الدولي سفير تايدر بشكل كبير على المدرب الجديد للمنتخب الوطني، جمال بلماضي، واصفا قرار تعيينه على رأس العارضة الفنية ل"الخضر" بالقرار الصائب، عطفا على السمعة التي اكتسبها مدرب المنتخب القطري السابق وتجربته الكبيرة كلاعب في المستوى العالي، وشدد لاعب إمباكت مونريال الكندي على رغبته القوية في العودة إلى التشكيلة الوطنية وتحمسه للعمل تحت إشراف بلماضي، من منطلق أنه تحدث إلى زملائه الآخرين في المنتخب بخصوص المدرب الجديد وحدث إجماع بخصوص قيمته الفنية ومدى قدرته على إخراج "محاربي الصحراء" من النفق المظلم الذي دخلوا فيه منذ كأس العالم 2014. قال تايدر، مساء الإثنين، في تصريحات لوسائل الإعلام الكندية إن تعيين بلماضي مدربا للمنتخب الجزائري سيعطي إضافة قوية له، وصرح بهذا الخصوص: "بلماضي بصم على تاريخ كرة القدم الجزائرية إن صح التعبير.. لقد كان لاعبا جيدا وأظن بأن تعيينه مدربا وطنيا ستفيد كثيرا كرة القدم الجزائرية"، قبل أن يبرز معرفته الكبيرة بالرجل عندما قال: "أنا أعرف بلماضي شخصيا، لقد سبق لي الحديث معه عدة مرات كما أني التقيته، وعليه فأنا سعيد لتعيينه ناخبا وطنيا"، وترك لاعب انتر ميلان السابق الانطباع بأن تعيين بلماضي كان الحديث الأبرز بين لاعبي "الخضر"، بالقول: "لقد تحدثنا نحن اللاعبين فيما بيننا وحدث إجماع بأن هذا القرار جيد للمنتخب". من جهة أخرى، عبر تايدر عن تحمسه للعودة إلى المنتخب الوطني، وقال في نفس التصريحات: "قبل ذلك أن أعمل كل ما في وسعي لأكون عند حسن الظن مع فريقي، وسأكون سعيدا إذا استدعيت مجددا إلى المنتخب، فأنا أتواجد فيه منذ ست سنوات واللعب مع "الخضر" يشكل فخرا كبيرا بالنسبة لي.."، وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي كان فيه تايدر الضحية الأولى للناخب الوطني السابق، رابح ماجر، الذي قرر إبعاده من المنتخب بعد حادثة عدم إشراكه في وديتي تنزانيا وإيران شهر مارس الفارط، والتصريحات النارية المتبادلة بين الطرفين، عندما شكك ماجر في جاهزية تايدر البدنية وقدرته على تقديم الإضافة للتشكيلة الوطنية، وهو ما رد عليه لاعب بولونيا الإيطالي بقوة.