غاب شباب بلوزداد مساء السبت عن مواجهة الضيف أمل عين مليلة، بِرسم الجولة الأولى من عمر البطولة الوطنية للموسم الكرويّ الجديد. وكان يُفترض أن يُجرى هذا اللقاء بِملعب "20 أوت 1955" بِالعناصر. وأمر حكم الساحة مصطفى بسيري لاعبي أمل عين مليلة بِالعودة إلى غرف حفظ الملابس، وعدم إجراء المباراة، بعد انتظاره مدّة 15 دقيقة وفقا للوائح رابطة الكرة المحترفة. وهي فترة لم يحضر خلالها الفريق المحلي شباب بلوزداد. ووصل لاعبو النادي العاصمي مُتأخّرين، بِتعداد أغلبه غير مُؤهّل لِخوض منافسة بطولة "الرابطة الأولى- موبيليس". ولم تتمكّن إدارة نادي شباب بلوزداد من تسديد التزاماتها المالية نحو رابطة الكرة المحترفة، كإجراء إداري معمول به قبيل خوض موسم 2018-2019. كما لم تستطع تغطية جانب التأمين الإجتماعي للاعبين، ولم تُزوّد هيئة الرئيس عبد الكريم مدوار بِالملفات الطبية لِكرويي الفريق الرّديف. ناهيك عن معاناة نادي الأحمر والأبيض أزمة مالية حادّة، منعته من جلب لاعبين جدد هذه االصائفة، كون لوائح الرابطة لا تسمح للفريق الذي تتجاوز ديونه مبلغ مليار سنتيم، من انتداب لاعبين جدد. وتبلغ ديون نادي شباب بلوزداد قيمة 12 مليار سنتيم، في فترة جدّ عصيبة لِفريق نال كأس الجمهورية عام 2017، ويُفترض أن خزينته استفادت من جوائز مالية مُحترمة. وتنصّ لوائح رابطة الكرة المحترفة بعد غياب أبناء "العقيبة"، على خسارة شباب بلوزداد فوق البساط بِثلاثية نظيفة، ما يعني استفادة أمل عين مليلة من ثلاث نقاط دون خوض المواجهة. كما قد تلجأ هيئة الرئيس عبد الكريم مدوار إلى خصم ثلاث نقاط من رصيد شباب بلوزداد، وإلزام الإدارة بِتسديد غرامة مالية قيمتها 20 مليون سنتيم.