اعتقلت قوات الأمن، حوالي 60 مشجعا لفريق شباب بلوزداد، على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت مباشرة بعد إعلان الحكم عن خسارة شباب بلوزداد أمام عين مليلة (0-3)، ضمن الجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى المحترفة. وسار عشاق اللونين الأحمر والأبيض، نحو معقلهم بحي بلكور العتيق وقاموا بإضرام النيران و اغلاق الطريق تعبيرا عن غضبهم الشديد لما آل إليه فريقهم. وحمل أبناء العقيبة، الرئيس محمد بوحفص، مسؤولية الهزيمة التي تعرض لها الفريق، لاسيما أن شباب بلوزداد خصم من رصيده 6 نقاط، لعدم تسوية الديون العالقة، ووجد رجال الأمن، صعوبة كبيرة في تفرقة الجماهير الذين دخلوا في اشتباكات مباشرة معهم. وسيكون شباب بلوزداد مطالبا بتسوية وضعيته مع رابطة دوري المحترفين التي يقودها الرئيس الجديد مدوار، وإلا فإنه سيتعرض لخصم 6 نقاط أخرى، خلال لقاء الجولة الثانية المقررة السبت المقبل. ولم تتمكّن إدارة نادي شباب بلوزداد من تسديد التزاماتها المالية نحو رابطة الكرة المحترفة، كما لم تستطع تغطية جانب التأمين الإجتماعي للاعبين، ولم تُزوّد هيئة الرئيس عبد الكريم مدوار بِالملفات الطبية للفريق الرّديف الذي كان له نفس المصير بالخسارة على البساط أمام فريق «آمال» عين مليلة. ناهيك عن معاناة نادي الأحمر والأبيض أزمة مالية حادّة، منعته من جلب لاعبين جدد هذه االصائفة، كون لوائح الرابطة لا تسمح للفريق الذي تتجاوز ديونه مبلغ مليار سنتيم، من انتداب لاعبين جدد،وتبلغ ديون نادي شباب بلوزداد قيمة 12 مليار سنتيم.