أكد الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، السبت، أن الجزائر تعتبر البلد الوحيد غير المستورد الكباش، لأنه مكتف ذاتيا في هذا القطاع. فالجزائر تملك 27 مليون رأس ماشية. ويشار إلى أن الفدرالية الوطنية لمربي الماشية، لطالما ناشدت الدولة التخلي عن استيراد اللحوم المجمدة، لوجود منتج محلي في الماشية يكفي جميع المناسبات، وبالخصوص مناسبتي عيد الأضحى ورمضان. وكما أن اللحوم الجزائرية ذات جودة ولا يمكن مقارنتها بالمستورد. إلى ذلك، ومنذ فتح نقاط البيع بالعاصمة، سجلت 110 نقطة بيع للمواشي. ومن جهة أخرى، جنّدت مصالح المفتشية البيطرية لولاية الجزائر 132 طبيب بيطري للسّهر على عملية ذبح الأضاحي يوم عيد الأضحى المبارك، وذلك عبر مذابح ومسالخ العاصمة، إضافة إلى الفرق البيطرية المتنقلة التي ستجوب التجمعات السكنية الكبرى. وحسب المفتش البيطري الولائي بالنيابة، السيد مصطفى مباركي، فالبياطرة سيلتزمون بمداومتهم لمراقبة عملية ذبح الأضاحي وضمان سلامة اللحوم، عبر كل من مذابح حسين داي (رويسو) والكاليتوس والحراش ومسلخ زرالدة. وهي المذابح التي يقصدها العاصميون يوم العيد، وتعمل المفتشية البيطرية بالولاية، بالتنسيق مع المعهد الوطني للطب البيطري، على توزيع مطويات ومنشورات تتضمن توجيهات خاصة بعمليات الذبح وسلامة الأضاحي، مع التحذير من مخاطر الكيس المائي لدى الماشية وكيفية التعامل معه، إضافة إلى تعليمات خاصة بكيفية التعامل مع اللحوم بعد انتهاء عمليات النحر، لضمان عدم فسادها جراء ارتفاع درجات الحرارة. ويشار إلى أن الأطباء البياطرة بالعاصمة شرعوا في نشاطهم الرقابي لنحو 40 نقطة بيع للأضاحي بالعاصمة.