لقي، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، طفل يدعى "ح.أياد" يبلغ من العمر 4 سنوات حتفه، إثر اختناقه بواسطة الحبل الذي ربط به كبش العيد، لأسباب لازالت غامضة ومجهولة، حيث عثر عليه جثة هامدة بالقرب من كبش العيد وسط حديقة منزله العائلي، بحي 105 مسكن وسط مدينة فرجيوة 26 كلم غرب عاصمة الولاية ميلة. وحسب مصدر للشروق ، فإن الضحية كان رفقة أحد أقاربه يلعب بفناء المنزل مع كبش العيد وفي غفلة منه التف عنقه بالحبل الذي ربط به كبش العيد، ليختنق الطفل في صمت ودون أن يحدث صوتا، بسبب التفاف الحبل حول عنقه ما تسبب في اختناقه على الفور، حيث لفظ آخر أنفاسه بعين المكان، ليتم نقله من طرف أفراد عائلته على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد مداحي ببلدية فرجيوة، ليحول بعدها إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى، في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، من جهتها فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في ملابسات الحادث، فيما خلفت الحادثة حزنا عميقا وتضامنا شعبيا مع عائلة الطفل الضحية.