قتل أربعة من مجندي الشرطة المصرية وأصيب تسعة آخرون، إثر هجوم على نقطة أمنية في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، السبت، فيما قتلت القوات أربعة مسلحين وأجبرت باقي المهاجمين على الفرار، وفق ما نقل موقع "بي بي سي". وأفاد مصدر أمني، أن من بين القتلى ضابط برتبة نقيب. وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً حول الهجوم قالت فيه، إن قواتها نجحت في التصدي لهجوم "إرهابي" على حاجز أمني بالطريق الدولي الساحلي لمدينة العريش وقتلت أربعة من المهاجمين، فيما فر الباقون. ولم يذكر البيان عدد القتلى والمصابين في قوات الشرطة المصرية. وقال المصدر، إن قوات الشرطة تعاملت مع الهجوم. وأضاف أن أربعة من المهاجمين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون أسلحة خفيفة حين هاجموا كمين الخزان الأمني في مدينة العريش شمال سيناء. وأوضح المصدر، أن أحد المسلحين كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه قرب النقطة الأمنية، مما نتج عنه مقتل المجندين الأربعة وإصابة تسعة آخرين. وحسب المصدر الأمني، استخدم المهاجمون أسلحة آر بي جي لمهاجمة النقطة الأمنية، وأجبرت القوات باقي المهاجمين على الفرار، وتحفظت على جثث القتلى من المسلحين. وعادة ينفذ المسلحون هجمات تستهدف حواجز أمنية ورجال أمن وجيش في محافظة شمال سيناء. وتقوم قوات الجيش والشرطة المصرية منذ نهاية العام 2013 بعملية أمنية واسعة النطاق في شمال سيناء، للقضاء على مسلحين أعلنوا الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تحت اسم "ولاية سيناء". وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات، أعلن مسلحون تابعون ل"داعش" مسؤوليتهم عن كثير منها. ومنذ فيفري الماضي، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".