تواصل شركة "بومار كومباني" المنتجة علامة "ستريم سيستام"، مساعيها لتوسيع تواجدها في السوق الأوروبية على وجه التحديد والعالمية كهدف عام خلال السنوات المقبلة، من خلال حرصها على المشاركة للمرة الثامنة على التوالي في المعرض الدولي للأجهزة الإلكترونية "ايفا" في برلين في الفترة الممتدة من 31 أوت إلى 5 سبتمبر المقبل، ويمثل المعرض المذكور تجمعا استراتيجيا لعشاق التكنولوجيا ولكل مهنيي القطاع الالكتروني، حيث يشارك ما يزيد عن 1800 عارض يمثلون أكثر من 70 بلدا. وتستهدف الشركة الجزائرية الرائدة في مجال الصناعات الإلكترونية هذه الفرصة لتعزيز سياسة توسيع نطاق نشاطها دوليا، من خلال عمليات تصدير دائمة ومستمرة إلى الخارج، وتوقيع شراكات والبحث عن فرص تصدير جديدة مثل السوق الألمانية، بعد أن تمكنت بومار من غزو السوق الإيطالية بنجاح في العام الماضي والسوق الإسبانية والبرتغالية في وقت سابق، وكانت "بومار كومباني" وقعت مؤخرا اتفاقية تقضي بتسويق منتجاتها في إيطاليا، في انجاز للشركة الجزائرية الرائدة في تصدير المنتجات المحلية داخل السوق الأوروبية المتطلبة والصارمة بخصوص معايير الجودة والتنافسية، وستقوم "بومار كومباني" في مرحلة أولى خلال السنة الجارية بتصدير منتجات بقيمة 2.5 مليون دولار على أن تبلغ عتبة العشرة ملايين دولار سنة 2019، ضمن مخطط للشركة يقضي باستغلال السوق الإيطالية كمحطة لسوق أوروبا الشرقية الواعدة بخصوص تسويق أجهزة التلفزيون الذي بلغ 4.5 مليون وحدة أي ما يعادل 1.5 مليار دولار. وللكشف عن تشكيلتها الغنية والمتنوعة من المنتجات الإلكترونية والخدمات ذات الجودة العالية وفقا للمعايير الدولية الأكثر صرامة، خصصت "بومار كومباني" جناحين لهذه المناسبة، جناح أول مخصص حصريًا ل ايفا "GLOBAL MARKETS" المعروفة بكونها أكبر منصة B2B في أوروبا، من 2 إلى 5 سبتمبر 2018 في المحطة 1/ جناح 116، أما الجناح الثاني فتم تخصيصه للجمهور العام ايفا "MESSE BERLIN" من 31 أوت إلى 5 سبتمبر 2018 في القاعة 25/ جناح 241، كما ستعرض "بومار كومباني" ولأول مرة منتجات جديدة بالنسبة لتشكيلة الهواتف الذكية "ستريم سيستام". وتستهدف شركة "بومار كومباني" إضافة إلى سوق أوروبية جديدة إلى أجندتها، بعد أن اقتحمت السوق الإيطالية من بابها الواسع مؤخرا، وبعد أن صنعت لها اسما في بعض دولها، على غرار اليونان وإسبانيا والبرتغال، حيث كانت وقعت اتفاقية لتسويق منتجات "ستريم سيستام" في إسبانيا والبرتغال بقيمة تصل ال50 مليون دولار، بعد أن نجحت الشركة الجزائرية في الاستجابة للشروط الصارمة للسوق الأوروبية المرتبطة بمعايير الجودة والتنافسية العالية، بدليل أنها تخطط لتوقيع شراكات محتملة مع فرنسا وألمانيا مستقبلا.