أقدم التقني عز الدين شيح على الإستقالة من منصب تدريب المنتخب الوطني النسوي، بِطريقة مُثيرة للجدل. ويستعدّ المنتخب الوطني النسوي للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا إناث، المُنافسة المُبرمجة بِغانا ما بين ال 17 من نوفمبر والفاتح من ديسمبر المُقبلين. وهو ما سيزيد من متاعب هذه الفئة، بِالنظر لِقصر المدّة التي تفصلها عن الإستحقاق الكروي القاري. واكتفت الفاف في أحدث بيان لها بِالإشادة بِكفاءة التقني عز الدين شيح، ونشرت شريط فيديو لِمقابلة إعلامية أجرتها معه. وما يُلاحظ في شريط الفيديو أن الفاف – أو المكلّف بِشق الإعلام – استعمل المقصّ في الإقتصار على تمرير ما يهمّ هيئة الرئيس خير الدين زطشي فقط، ناهيك عن رداءة الصوت. بِدليل أن المُشاهد يُلاحظ فجوة في كلام الناخب الوطني، لمّا يصل التقني عز الدين شيح إلى نقطة تفسير سبب رميه المنشفة (الدقيقة ال 1 والثانية ال 50). حيث يطرأ نوع من الإهتزاز في الصورة ويتغيّر مجرى الحديث. ما يدلّ بِوضوح على تعمّد الفاف عدم تمرير التصريح كاملا، وأن وراء الإستقالة سرّا تُريد إطارات مبنى دالي إبراهيم الكروي الإحتفاظ به لِنفسها. والظاهر أن "توبة" الفاف – نسخة خير الدين زطشي – من مهازلها لن تكون غدا، الهيئة التي لا يُمكنها التستّر على استقالة ناخب وطني عشية استحقاق كروي قاري كبير، بِحفل "برتوكولي" ليس إلّا، وتبادل للمجاملات والورود يُشبه تهاني العيد.