أنهى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، مهام والي ولاية البليدة، مصطفى العياضي، حسب ما أعلنه بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان أنه “وفقا لأحكام المادة 92 من الدستور، أنهى اليوم فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مهام مصطفى العياضي بصفته واليا لولاية البليدة”. كما أن بث البيان في نشرة الثامنة الرئيسية بالتلفزيون الجزائري صنع مفاجأة، وأدى إلى طرح العديد من التساؤلات، حول اسباب هذه الإقالة المفاجئة.. ورشحت بعض التكهنات قرار إقالته إلى الإنتقادات الكبيرة التي وجهت له بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يطلب من مريضة بوباء الكوليرا بمستشفى بوفاريك الإقتراب منه حتى لا يُصاب بالعدوى، وهي خرجة وصفها البعض باللاإنسانسة من الرجل الأول في الولاية.. كما واجهة الوالي المُقال انتقادات شديدة بسبب عدم تجاوبه السريع مع وباء الكوليرا ال\ي ضرب بشكل خاص الولاية التي يشرف عليها، حيث لميقم بالتحرك في الوقت المناسب واختفى كليا في الأيام الأولى بعد الإعلان عن تفشي الوباء.. وتبقى هذه مجرد تكهنات أولية عن سبب الإقالة، التي تأتي في وقت تتحدث فيه بعض المصادر عن قرب إجراء حركة في سلك الولاة، وايضا حديث آخر عن تغير وزاري مرتقب.