أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الاثنين، بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الضوء الأخضر لاستخدام غاز الكلور، في إطار هجوم نظامه على محافظة إدلب التي تعد آخر معقل للمعارضة في البلاد، حسب ما نقل موقع قناة “الحرة”. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الأسد وافق على استخدام هذا الغاز، وقالت إن الضغط الدولي لم يثن الرئيس السوري الذي يحظى بدعم روسيا وإيران. ونسبت الصحيفة لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: “لم نقل أن الولاياتالمتحدة ستلجأ إلى رد عسكري على أي هجوم”. وأضاف “لدينا وسائل سياسية متاحة، كما هناك وسائل اقتصادية. هناك عدد من الطرق المختلفة التي يمكننا الرد من خلالها على الأسد إذا أقدم على تلك الخطوة المتهورة والخطيرة”. Syria's Assad has approved using chlorine gas against a major rebel stronghold, raising the likelihood of a U.S. strike https://t.co/bMAPdXaoN3 — The Wall Street Journal (@WSJ) September 10, 2018 تحذير من “أسوأ كارثة إنسانية في القرن” حذر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأممالمتحدة مارك لوكوك، الاثنين، من أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب يمكن أن يؤدي إلى “أسوأ كارثة إنسانية” في القرن ال21. وصرح للصحفيين في جنيف: “يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن ال21”. وتعتقد الأممالمتحدة، أن هجوماً على إدلب من شأنه أن يؤدي إلى موجة نزوح تقتلع حوالي 800 ألف شخص من مناطقهم وتحول دون عودة لاجئين إلى ديارهم. وقالت الولاياتالمتحدة وفرنسا، إن عدواناً على إدلب سيتسبب في أزمة إنسانية، محذرة من أن هجوماً كيماوياً في المحافظة سيدفع لانتقام غربي. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، السبت، أنها تدرس خيارات عسكرية للرد على القوات الحكومية السورية في حال استخدامها أسلحة كيماوية في إدلب. #UPDATE The UN's new humanitarian chief warns that a large-scale military operation against the rebel-held Syrian province of Idlib could create "the worst humanitarian catastrophe" of this century https://t.co/1lqBsd3YID — AFP news agency (@AFP) September 10, 2018