قال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، الخميس، إن اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون، بمسؤولية الجيش الفرنسي عن جريمة اغتيال المناضل الثوري، موريس أودان “خطوة إيجابية” نحو مسار تصحيح العلاقات الجزائرية الفرنسية. وأوضح زيتوني في تصريحات صحفية، بالمجلس الشعبي الوطني على هامش جلسة الرد على الأسئلة الشفوية، إن “الخطوة من الواجب تثمينها، كونها تُشكل صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين”. وأضاف بأنه “حان الوقت لفرنسا أن تعالج كل الملفات العالقة بخصوص الذاكرة”، في إشارة إلى أن الجزائر تنتظر قرارات أخرى فيما تعلق بتسليم الجماجم، والاعتراف بجرائم فرنسا الاستعمارية. وقال الوزير إن “جرائم فرنسا لا ينكرها جاحد”، مشددًا على “تصريح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، دليل على أن الملفات التاريخية العالقة بين الجزائروفرنسا في طريقها إلى الحل، وأن اللجان المنصبة تعمل على معالجة المشاكل”. زيتوني: فيلم بن مهيدي به مغالطات جاري تصحيحها وعن فيلم العربي بن مهيدي، المثير للجدل عقب قرار منعه من قبل لجنة الرقابة التابعة لوزارته، أشار الوزير إلى أنه “يحمل الكثير من المغالطات التاريخية غير المقبولة والتي من الواجب تصحيحها، ولو تم احترام السيناريو 100/ 100 لما حصلت تلك الضجة”. وكشف عن قيام لجنة مراقبة الفيلم بالاجتماع يوم أمس مع المخرج، بشير درايس، الذي أبدى تجاوبا مع التحفظات التي قدمتها لجنة القراءة بغية معالجة النقاط التي أثارت تحفظهم، مؤكدا أن الأمر يسير بطريقة جيدة، وفي المسار الصحيح. ولدى تعليقه على تداعيات الأزمة اندلعت بين الجزائر والعراق، على خلفية هتافات جمهور اتحاد العاصمة، تُمجد الرئيس الراحل صدام حسين، قال وزير المجاهدين ردا على تعليقات بعض العراقيين الذين شتموا شهداء الثورة التحريرية، أن “الثورة التحريرية أكبر من أن تهان”.