عاد هاني أبو ريدة العضو بالمكتب التنفيذي للفيفا، ليؤكد بأن زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري سابقا، يتحمّل الوزر الأكبر في "فتنة" مباراة منتخب بلاده والجزائر. وقال هاني أبو ريدة - لدى نزوله ضيفا على برنامج "الرياضة اليوم" لقناة "دريم"، إن اتحاد الكرة سقط في فخ الورطة خلال مباراة منتخبي "الفراعنة" والخضر" منذ 3 سنوات خلت برسم التصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، خاصة وأنه لازم التعنّت ورفض تقديم الإعتذار للطرف الجزائري بعد حادثة "الأتوبيس" (الحافلة). وقال أبو ريدة إنه سعى جاهدا لردم هوّة الورطة التي وقع فيها زاهر، كما أقنع محمد روراوة رئيس الفاف بإجراء مباراة القاهرة. أبو ريدة الذي ترشح لرئاسة اتحاد الكرة المصري - وعهد عنه علاقته الطيبة مع روراوة - كان من قلائل الشخصيات الرياضية والإعلامية التي سلكت درب التعقل وإخماد نيران محنة "الجلد المنفوخ" الشهيرة.