أطاحت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، بشبكة وطنية لاستيراد وتخزين، وتوزيع والسمسرة، النقل والاتجار غير الشرعي في المخدرات، فيما أكدت مصادر “الشروق”، أن بارونا خطيرا هو المتهم الرئيسي في القضية، حول فيلاته الفخمة بالقرب من الخندق الفاصل بين الحدود الجزائرية والمغربية، إلى مخزن لتهريب “الزطلة” المغربية. تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من تفكيك شبكة إجرامية متكونة من 10 أشخاص مشتبه فيهم، تنشط في المتاجرة بالمخدرات، مع حجز قرابة 29 كلغ من القنب الهندي و4 مركبات، ومبلغ مالي قدره 417 مليون سنتيم، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة من الحجم الكبير. وفي هذا السياق، أوضح رئيس فرقة الشرطة القضائية للمقاطعة الإدارية لحسين داي في ندوة صحفية عقدها الأربعاء، أن العملية النوعية جاءت عقب وضع خطة أمنية محكمة واتخاذ جميع الترتيبات، حيث تمت بناء على الاستغلال الجيد لمعلومة حول نشاط أفراد هذه الشبكة التي تفيد بإقدام الشبكة الإجرامية التي يترأسها شخص مشتبه فيه من مدينة مغنية على نقل كميات معتبرة من المخدرات على متن سيارة نفعية ليتم بعدها فتح تحقيق في القضية، ووضع خطة محكمة واتخاذ جميع التدابير أسفرت عن توقيف عناصر الشبكة في إطار محاربة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات بالعاصمة. وحسب ذات المسؤول الأمني، فإن هذه الشبكة الإجرامية، المتكونة من 10 أشخاص والتحقيق سيتواصل في قضية الحال، تنشط في استيراد، تخزين، توزيع السمسرة، النقل والاتجار غير الشرعي في المخدرات. كما تمكنت مصالح الشرطة القضائية من حجز 29 كلغ من القنب الهندي و4 مركبات ومبلغ مالي قدره 417 مليون سنتيم، وكذا مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة. وعقب استكمال كافة الإجراءات القانونية المعمول بها تم تقديم الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة. وبالمقابل، كشفت مصادر قضائية ل “الشروق”، أن المتهم الرئيسي في القضية هو بارون تم تحديد هويته، حيث إن هذا الأخير يملك فيلا فخمة جدا بالقرب من الخندق الفاصل بين الحدود الجزائرية والمغربية، وقد حولها إلى مخزن لتهريب “الزطلة المغربية”.
