تتواصل، مساء السبت الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى بإجراء ثلاث مباريات، تتصدرها قمة “الضعفاء والمهمومين” في وهران بين المولودية المحلية ونظيرتها العاصمية، في وقت تمران فيه بوضعية صعبة جدا وتشتركان في قضية عدم امتلاكهما لطاقم تدريبي قار، فالعميد لم يعين خليفة رئيسيا لبرنار كازوني والحمرواة كذلك بالنسبة للمدرب المغربي بادو الزاكي. وستلعب المباراة بعنوان تفادي الخسارة للمولوديتين من أجل الابتعاد عن ضغط الأنصار والنتيجة مؤقتا، فمولودية الجزائر مدعوة للتصالح مع أنصارها بعد هزيمتها التاريخية أمام شبيبة القبائل بخماسية نظيفة، وهو نفس الهدف بالنسبة لزملاء آيت واعمر المطالبين بالانتصار على ملعبهم، وهم الذين ضيعوا الفوز في الجولة الفارطة بطريقة غريبة أمام بارادو بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن كانوا متقدمين بهدفين دون رد، وفي مباراة أخرى يسعى نصر حسين داي للبقاء في الوصافة على الأقل عندما تستقبل اتحاد بلعباس، بهدف تسجيل فوز جديد وتأكيد الفوز المسجل في الجولة الفارطة في بجاية أمام الموب، أما دفاع تاجنانت العائد بتعادل ثمين من سطيف في الجولة الفارطة تحت إشراف المدرب الجديد، كمال بوهلال، فيستهدف استغلال الوضعية الصعبة لشبيبة الساورة من أجل تسجيل فوز يبعد الدفاع من المراتب الأخيرة، علما أنه لا خيار أمام أشبال نبيل نغيز سوى تسجيل نتيجة إيجابية لتدارك خسارته على ملعبه في الجولة الفارطة أمام أهلي البرج بهدف يتيم. برنامج المباريات نصر حسين داي – اتحاد بلعباس (16:00 سا) دفاع تاجنانت – شبيبة الساورة (16:00 سا) مولودية وهران – مولودية الجزائر (19:00 سا) دفاع تاجنانت – شبيبة الساورة الدفاع يريد التأكيد والساورة تسعى إلى التدارك يحتضن ملعب لهوي إسماعيل بتاجنانت مباراة هامة بين الدفاع المحلي وشبيبة الساورة، وهي المواجهة التي يدخلها الفريقان بأهداف متباينة لكن تحت غاية واحدة، حيث يطمح أصحاب الأرض إلى مواصلة التأكيد بعد الاستفاقة المسجلة في اللقاءين المنصرمين، فيها يراهن نسور الساورة على تدارك الخسارة المفاجئة التي منيوا بها فوق ميدانهم أمام أهلي البرج. يعول عناصر دفاع تاجنانت على تعزيز الاستفاقة المسجلة مؤخرا، وهذا بعد الظفر ب 4 نقاط ثمينة عقب الفوز أمام أهلي البرج والعودة بالتعادل من سطيف، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين في موقع نفسي يحفزهم على تجاوز البداية الصعبة التي استهلوا بها البطولة، وسيكون أبناء المدرب الجديد بوهلال أمام اختيار مهم، أما شبيبة الساورة التي كانت قد تلقت خسارة مفاجئة بميدانها أمام أهلي البرج، خسارة هي الأولى من نوعها بعد مضي أكثر من موسمين ونصف، ما يجعله يتنقل إلى تاجنانت بنية التدارك وتصحيح المسار، حتى يبرهن بأن ما حدث مجرد كبوة جواد، وينتظر أن يدخل كلا الفريقين أرضية الميدان بتعداد شبه مكتمل، وهو الأمر الذي يفسح المجال للمدربين وبهلال ونغير بضبط الخيارات التي تتماشى مع تحديا ومتطلبات هذه المباراة الهامة لكلا الطرفين. نصر حسين داي – اتحاد بلعباس النصرية لتعزيز رصيدها من بوابة المكرة يواجه نصر حسين داي، فريق اتحاد بلعباس وهو يستهدف حصد ثلاث نقاط جديدة تبقيه في الوصافة على الأقل، مستغلا المعنويات العالية لزملاء قاسمي بعد الفوز الأخير المسجل في بجاية والوضعية الصعبة للضيف اتحاد بلعباس، صاحب المركز ما قبل الأخير بعد خسارته في أربع مباريات كاملة من أصل خمسة، في انتظار إجرائه للقاء المتأخر أمام اتحاد العاصمة. وتدخل النصرية المباراة محرومة من خدمات المدافع خياط بعد طرده في لقاء الجولة الفارطة أمام الموب، حيث عاقبته لجنة الانضباط التابعة للرابطة بمباراتين، وهو ما يعد الصعوبة الأبرز بالنسبة للمدرب بلال دزيري الذي لم يفصل في خليفة خياط وشريك لعريبي في وسط الدفاع، رغم أن المدافع براهيمي تعافى من الإصابة وعاد إلى التدريب مع المجموعة، فضلا عن جاهزية بعزيز، حيث يريد دزيري التريث قبل تحديد خليفة خياط، وكان مدرب النصرية حذر لاعبيه من الغرور بعد الفوز الأخير، وحذرهم من اتحاد بلعباس الذي يعد فريقا جريحا سيسعى للعودة بنتيجة جيدة من ملعب 20 أوت، في وقت قد يكون أحسن من الناحية البدنية وهو الذي ركن إلى الراحة في الجولة الفارطة بسبب تأجيل مباراته أمام اتحاد العاصمة. بالمقابل، يدخل اتحاد بلعباس اللقاء بخيارات فنية محدودة بسبب الغيابات المتوقعة، فالإضافة إلى المهاجم بلحول المعاقب، لم تتأكد بعد مشاركة عدة لاعبين آخرين، في صورة الحارس غول، والرباعي الخطير زواري وثابتي وبن عياد وسوقار، ولو أن الطاقم الطبي طمأن المدرب معز بوعكاز بخصوص إمكانية استرجاع لاعبين في مباراة اليوم من الرباعي الأخير، لا سيما أن الوضعية الحالية للفريق واحتلاله المركز ما قبل الأخير برصيد ثلاث نقاط لا تقبل أي تعثر آخر لأبناء المكرة قد ينهي مهام المدرب بوعكاز المغضوب عليه في بلعباس من طرف الأنصار، الذين احتجوا على آخر هزيمة أمام شباب قسنطينة بثلاثة أهداف دون رد.