استقرت أسعار النفط،، الثلاثاء، عند ذروة 81.48 دولار، وهي الأعلى منذ نوفمبر 2014، وهذا بعد ضرب منظمة البلدان المصدرة للبترول”اوبك” وغير المنجة في إجتماع الجزائر الأحد المنصرم، تهديدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بزيادة الإنتاج. أقل بقليل من ذروتها في أربع سنوات التي سجلتها خلال الجلسة السابقة في ظل عقوبات أمريكية وشيكة على إيران وعدم استعداد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لزيادة الإنتاج مما دعم السوق. وكانت صباح الثلاثاء، العقود الآجلة لخام برنت عند 81.39 دولار للبرميل، مرتفعة 19 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة، ومقتربة من ذروة 81.48 دولار، التي لامستها في الجلسة السابقة وهي الأعلى منذ 4 سنوات. وسجلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 72.18 دولار للبرميل، بزيادة عشرة سنتات أو 0.1 بالمئة عن التسوية السابقة. وتستهدف الولاياتالمتحدةالامريكية، صادرات النفط الإيرانية بعقوبات، وتضغط واشنطن على الحكومات والشركات في أنحاء العالم للامتثال وخفض المشتريات من طهران. وقال هاري شلينغوريان، مدير استراتيجية أسواق السلع الأولية في بنك “بي.إن.بي باريبا” الفرنسي، متحدثا لمنتدي النفط العالمي الذي تنظمه رويترز، اليوم الثلاثاء “ستفقد إيران أحجام تصدير كبيرة، ونظرا لتردد “أوبك+” في زيادة الإنتاج، فالسوق ليست مجهزة لملء الفجوة.”. ويشير الاسم “أوبك” إلى مجموعة منتجي النفط، بمن فيهم روسيا غير العضو في أوبك، الذين اتفقوا على خفض الإنتاج بدءا من 2017. وكان اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاقية (أوبك) الذي عقد بالجزائر العاصمة، يوم الاحد الفارط، قد خرج بتوصيات جادة،أهمها الحفاظ على استقرار السوق العالمي للنفط، وتجنب رفع الإنتاج، مما سمح بزيادة سعر النفط، حيث اتفق الحلفاء ال24 من المنتجين المستقلين على مواصلة العمل باتفاق الجزائر الذي عقد في جوان 2018، ضاربين بذلك عرض الحائط تهديدات رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ترامب، الذي طالب من السعودية بالتدخل لخفض الأسعار وزيادة الانتاج، مهددا إياها بسحب الحماية الأمريكية من أراضيهم في حال خالفت تعليماته.