كشفت مصادر متطابقة ل”الشروق” عن تذمر وسط المدربين واللاعبين القدامى على المدير الفني الوطني رابح سعدان، ومساعده عامر شفيق المكلف بالتكوين، بسبب تجميد الدورات التكوينية ومنح شهادات التدريب “كاف” من مختلف الدرجات منذ تعيينه على رأس هذه المديرية من حوالي سنة. وأضافت مصادرنا، أن عدد مهم من المدربين يتواجدون في بطالة بسبب توقف المديرية الفنية الوطنية على تنظيم الدورات الخاصة بالمدربين ومنح شهادات التدريب، وهم غاضبون وينتظرون أن تحل مشاكلهم في أقرب الآجال لاسيما أن المسألة تخص مدربين محترفين يكسبون قوتهم من مهنة التدريب. في سياق متصل، سجل الاتحاد الجزائري لكرة القدم تراجعا في مجال التكوين بفضل الدورات الكثيفة التي كان يجريها للمدربين ومنحهم شهادات تدريب الاتحاد الإفريقي بعد اجتياز الامتحانات الضرورية، وصارت الجزائر التي كانت رائدة في هذا الميدان بين دول شمال إفريقيا في المركز الثالث خلف المغرب وتونس اللتين أصبحتا تكونان أكثر بكثير من السابق. ومن المرتقب أن تسير الأمور نحو الانفراج في الأيام المقبلة التي ستعود فيه المديرية الفنية الوطنية إلى فتح برامج التكوين ومنح إجازات الكاف للتدريب، مثلما أشار إليه نائب المدير الفني الوطني عامر شفيق في اجتماع المكتب الفدرالي الأخير بسيدي موسى، الذي ذكر في تقريره أن المديرية الفنية الوطنية راسلت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للترخيص لها بفتح دورات التكوين، وسطرت برنامجا بهذا الخصوص إلى غاية نهاية السنة الجارية. ل. ط