أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس 7 متهمين الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية سركاجي، على رأسهم حارسان وثلاث أعوان أمن ووقاية، وكذا صاحب محل لتنظيف الملابس ببوزريعة، تورطوا في سرقة أجهزة إعلام ألي بقاعة الشاي "دي أس كا"بجامعة الجزائر3 قيمتها أكثر من 163 مليون سنتيم. ونقلت مصادر"الشروق" ان فتح ملف القضية جاء في أعقاب الشكوى المقيدة من طرف الأمين العام للمدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام والاتصال ببن عكنون، مفادها أن قاعة الشاي التابعة لمصالحهم، تعرضت لاقتحام وتم الاستيلاء على 9 أجهزة للإعلام الآلي من نوع"ماكينتوش"، ليتم توقيف المشتبه فيهم بعد التحريات الأمنية وإيداعهم الحبس، بعد أن نسبت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار من أجل السرقة بالكسر واستحضار مركبة لتنفيذ الجريمة، في حين تأسس ممثل المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام كطرف مدني. وفي خضم الاستجوابات من قبل قاضي التحقيق أنكر المتهمون الأفعال المنسوبة إليهم، محاولين التملص من المسؤولية الجزائية، في حين أكد الحارس اليومي للمدرسة المدعو"ع.م" انه يشغل وظيفته منذ سنتين، وان مدير المدرسة سمح له بالمبيت رفقة زميله المدعو "ر. ط" داخل المقر بحكم بعد مكان إقامتهما كون احدهما منحدرا من ولاية البويرة، مؤكدا انه غاب عن مقر عمله مدة ثلاثة أيام قبل حدوث جريمة السرقة، وبمجرد عودته إلى حرم المدرسة تفاجأ بأبواب قاعات الإعلام الآلي مكسورة، حيث ابلغ مدير المدرسة الذي اتصل مباشرة بمصالح الأمن، ليتصل مباشرة بمدير الدراسات، وبعد حضور رجال الأمن لموقع الحادثة عثروا على صاحب محل تنظيف الملابس الذي برر تواجده بزيارته لصديقه المدعو"م.ه" بصفته عون أمن ووقاية، ناكرا علاقته بالقضية، مؤكدا أنه شاهد سيارة من نوع "بارتنار" متوقفة بداخل الجامعة وإلى جانب سائق عون أمن ووقاية يتحدثان، وأمام تناقض التصريحات تم إيداع المشتبه فيهم رهن الحبس المؤقت إلى حين تقديمهم للمحاكمة.