أعلن المدرب شريف الوزاني عن مغادرته بيت شباب بلوزداد عقب التعادل الإيجابي الذي فرضه الفريق مساء الجمعة الماضي على مستضيفه شباب قسنطينة في افتتاح الجولة التاسعة لبطولة الدرجة الأولى “موبيليس”. قدم شريف الوزاني استقالته الشفهية للمرة الثانية في ظرف أسبوع، فبعدما أعلن عن رمي المنشفة عقب الهزيمة على يد مولودية وهران بملعب 20 أوت، تراجع وعاد إلى عمله يوم الأربعاء الماضي ليحضر القائمة التي تتنقل إلى قسنطينة، ثم فعل نفس الشيء الجمعة، إذ أكد في تصريحات صحفية استقالته من منصبه دون الحديث مع مسؤولي الفريق. والغريب أن شريف الوزاني لم يستقر على قرار نهائي، فبعدما استفسره رئيس مجلس الإدارة الحالي رياض بوستة، حول تصريحاته الأخيرة، قال إن إعلان استقالته كان في لحظة غضب ولكنه يفكر جديا في الرحيل وسيخبر الجميع بقراره النهائي في الساعات المقبلة. ومن جهته، أكد كريم شتوف رئيس النادي الهاوي، أن الثنائي كريم بختي ولطفي عمروش، سيشرف على تحضير التشكيلة للداربي المقبل أمام اتحاد الجزائر المقرر هذا الأربعاء بملعب 20 أوت، إلى حين اتضاح الرؤية بشكل نهائي بخصوص مستقبل شريف الوزاني. ويشار إلى عدة أسماء تم تداولها للإشراف على العارضة الفنية للشباب، على غرار المغربي بادو زاكي، ولكن إدارة الشباب غير قارة على التكفل براتبه الشهري الذي يفوق 20 ألف أورو، والحل قد يكون في منح الفرصة لبختي وعمروش، أو انتداب مدرب محلي لا يكلف الكثير، مع العلم أيضا بأن اسم المدرب يوسف بوزيدي ضمن لائحة إدارة بلوزداد. وعلى العموم، فإن الظروف الحالية للنادي، لا تشجع أي مدرب على العمل ولا أي لاعب على البقاء حتى نهاية الموسم الجاري، إذ ينتظر أن يتقدم عدد من اللاعبين إلى لجنة فض النزاعات في شهر ديسمبر المقبل للمطالبة بحقوقهم وفسخ عقودهم مع الإدارة.