عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، قضيتين مختلفتين متعلّقتين بالحيازة، المتاجرة والترويج في المخدرات من نوع “القنب الهندي” وكذا الأقراص المهلوسة، مع حيازة أسلحة بيضاء محظورة، حيث تمّ توقيف شخصين مشتبه فيهما، مع حجز 88.5 غرام من “القنب الهندي”، 762 قرص مهلوس، مبلغ مالي قدره 29 مليون سنتيم، هاتفين نقالين وسلاح أبيض. القضية الأولى حسب بيان أمن ولاية الجزائر تسلمت “الشروق” نسخة منه، انطلقت أطوارها بعد ورود معلومة إلى عناصر فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس، مفادها وجود شخص مشبوه يعمل على ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة بكل أنواعها، ناهيك عن إخفائه لكمية من المخدرات والمؤثرات العقلية بمنزله، بموجب إذن بتفتيش المنزل صادر عن وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تنقّلت عناصر الفرقة إلى منزل المشتبه فيه، الذي وفي ظل حضوره الدائم أثناء عملية التفتيش، تمّ العثور على 79 قطعة مخدرات من نوع “القنب الهندي” وزنها 76 غراما، 762 قرص مهلوس، مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم، هاتف نقال وسلاح أبيض، ليتم على إثر ذلك توقيفه، معترفا أن ما ضُبط بداخل منزله من أشياء محظورة، هي ملكه اقتناها من شخص يعرفه، لبيعها وترويجها. القضية الثانية كانت حيثياتها مماثلة للقضية الأولى، حيث استقت نفس المصلحة، معلومة أمنية مفادها قيام شخص مشتبه فيه وهو مسبوق قضائيا، بترويج المخدرات بكل أنواعها على مستوى الحي الذي يقيم فيه، ليتم الإعداد لخطّة أمنية محكمة تمّ على إثرها الإطاحة به وبحوزته قطعة مخدرات، هاتف نقّال ومبلغ مالي قدره 2000 دينار، كما عُثر بداخل منزله وفقا لإذن نيابي صادر عن السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، على 4 قطع من مخدرات وزنها 12.5 غرام ومبلغ مالي قدره 9000 دينار.