انتهت الآجال الخاصة بتأكيد وتحديد الخيارات الخاصة بالطلبة المقبولين في الماستر منتصف نهار السبت، حسب ما أعلنت عنه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبر موقعها الرسمي. وأعلمت الوزارة الطلبة المقبولين في الماستر بضرورة تحديد خياراتهم وتأكيدها قبل منتصف نهار يوم السبت لإتاحة الفرصة لزملائهم من المسجلين ضمن القوائم الاحتياطية، حيث دعت المعنيين الذين تم قبولهم في طور الماستر ضمن أكثر من مؤسسة جامعية أو ضمن أزيد من تخصص واحد إلى تحديد خيارهم وتأكيد التسجيل حتى يتمكن الطلبة في القوائم الاحتياطية من معرفة مصير تسجيلهم. هذا، وأكدت الوزارة في ذات السياق على أن عملية إيداع الطعون المتعلقة بنتائج الالتحاق بطور الماستر بعنوان السنة الجامعية 2018/2019 تتم على مستوى المؤسسات الجامعية التي استقبلت ملف الطالب المتعلق بالماستر، وأوضحت أن أي معلومة تخص نتائج الأرضية ستكون على مستوى الجامعة. ومعلوم أن نتائج الماستر التي ظهرت منذ أسبوع أحدثت ضجة عبر مؤسسات التعليم العالي في كافة الولايات ودفعت بالطلبة في عدة تخصصات للاحتجاج وغلق الجامعات بعدما أسقط التسجيل الإلكتروني أسماء المتفوقين في مقابل نجاح طلبة لديهم ديون ودخلوا الدورات الاستدراكية، ما أثار تساؤلات حول المعايير المعتمدة للتسجيل ولقبول الطلبة في الماستر، وكشفت الطعون المقدمة خلال نفس الفترة أن المشكل وقع في عملية التسجيل الإلكتروني عبر الأرضية الرقمية، حيث قام الطلبة بالتسجيل بشكل عشوائي، فمنهم من نسي تحميل كافة الشهادات وكشوف النقاط، ومنهم من قام بالتسجيل بوثائق لا تخصه بسبب الذهاب دفعة واحدة لمقاهي الانترنيت للتسجيل ما تسبب في حدوث لخبطة في الملفات وإقصاء المعني بسبب ذلك. كما أظهرت عملية فرز الطعون تضخيم بعض الطلبة لمعدلات السداسيات وهو ما تسبب في رفض ملف التسجيل بعد مقارنة المعدل المكتوب مع المعدل الموجود في كشف النقاط، وكل هذه المشاكل نجمت عن اعتماد الوزارة على “نظام بروغرس” دون مراعاة هوامش الخطأ الإلكتروني ومعايير الانتقاء.