سيشارك أزيد من 600 خبير وطني ودولي هذا الاثنين في الملتقى الذي ستنظمه وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بالمركز الدّولي للمؤتمرات "عبد اللّطيف رحّال" حول الوقاية من أجل التباحث حول السبل الكفيلة من أجل إعداد مخططات استباقية للحيلولة دون حدوث الكوارث. وسكون الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والآراء بين أكثر من 600 مشارك ممثلين لمختلف الفاعلين والخبراء الوطنيين والدوليين سيتباحثون خلال هذا اللقاء المنظم تحت رعاية رئيس الجمهورية حول الخطوط الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث قصد تحديد خطط العمل المتعددة القطاعات للفترة 2019 و2030 . كما ستتضمن فعاليات هذا الاجتماع فضاء عرض لمختلف الهيئات الوطنية الفاعلة في المجال وأربع ورشات متعددة التخصصات للخروج بتوصيات عملية تساهم في وضع الميكانيزمات الفعالة للتكفل الملائم بجميع هذه الظواهر. ويأتي هذا الملتقى على خلفية الكوارث الطبيعية التي ضربت العديد من الولايات في الأسابيع الماضية، على غرار الفيضانات التي عصفت بولايات تبسة والعاصمة، والجلفة وباتنة وغيرها من الولايات، ما تسبب في وقوع خسائر مادية بشرية ومادية معتبرة، الأمر الذي دفع الحكومة إلى اتخاذ قرارات استعجالية من أجل تقليص حدة الخطر على المواطنين وسيخرج الملتقى بتوصيات تتعلق بالحلول المستقبلية الواجب اتباعها، لتفادي وقوع كوارث كبرى العمل على تقليص حجم الخسائر، من خلال اتخاذ تدابير وقائية، ووضع خطة "احترازية" عبر جميع الولايات وكذا القضاء على كل المسببات التي تساعد على وقوع فيضانات أو سيول عارمة، وبالتالي تفادي خسائر مادية وبشرية.