أعلنت الأكاديمية الجزائرية للطب الشرعي الجزائر، الإثنين، عن إنشاء الجمعية المغاربية للطب الشرعي التي تضم 330 طبيب، وذلك بهدف تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من تجارب بلدان المغرب العربي في التكوين وتبادل التجارب حول الجريمة العابرة للحدود مع الاطلاع على كل المعلومات في التشريح في كل من تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا وليبيا. وقال البروفسور رشيد بلحاج، رئيس الأكاديمية، إن إنشاء الجمعية سيكون موازيا مع إنشاء مجلة في علوم الطب الشرعي يشرف عليها فريق مغاربي، مع العلم حسبه أن عدد الأطباء الجزائريين في علوم الطب الشرعي هو 220 طبيب وهو أكبر عدد مقارنة بباقي البلدان المغربية. وأكد أن هذه الخطوة ستساعد على وضع بروتوكولات في مجال علوم الطب الشرعي لمواجهة التحديات والحالات المستعصية المتعلقة بالتشريح في جرائم القتل العابرة للحدود وخاصة في مجال التعرف على الجثث مجهولة الهوية وإطار احترام المعايير الدولية من الناحية العلمية والأخلاقية والقانونية. ونبه البروفسور بلحاج في السياق ذاته، إلى أن الطبيب الشرعي من أوائل الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان واحترام الأشخاص من الناحية الدينية والاجتماعية والطب الشرعي حسبه له دور هام في مساعدة العدالة، موضحا أنه في حال ثبوت تورط الطبيب الشرعي السعودي، الدكتور صلاح محمد في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، قانونا فإن الأكاديمية الجزائرية لعلوم الطب الشرعي، تندد بشدة هذا الفعل الشنيع وتتبرأ من ذلك.