لا تتوقف عملية التقشير على سن أو وقت معين، فيوم زفافك يمكنك إجراء التقشير ويوم تخرجك بإمكانك تقشير البشرة، ويمكنك البدء بها وقت الحاجة إليها إذا كنت تعانين مشاكل النمش، البقع الداكنة وغيرها من مشاكل البشرة والتقشير هو تقنية علاجية معروفة منذ القدم وكان يستخدم لها مجموعة من العناصر الطبيعية، مثل الخردل وحجر الكلس. فوائد التقشير أو "البيلينغ" للبشرة: يزيل البيلينغ الخلايا الميتة ويضفي النضارة على البشرة، ولكن لا يمكنها إعطاء المفعول نفسه الذي نحصل عليه لدى الطبيب، وإنما تنشط البشرة، خصوصا إذا كررنا وضعها بين مرة و3 مرات في الأسبوع. ويختلف الأمر بين مستحضر وآخر، لإحتوائه على مادة أو إثنتين أو ثلاث، تستدعي دقيقتين إلى عشر دقائق تقريبا. البيلينغ الذي يحك على البشرة يمدد عليها ويعطي مفعولا بفضل التدليك، يزول بالماء ويمكن زيادة مفعوله بكريم مرطب ومنعم. بعد استخدام البيلنغ تجنبي التعرض لأشعة الشمس مباشرة، لأن الدراسات بينت أن وضع مستحضرات تحتوي على أحماض الفاكهة يجعل البشرة أكثر تأثرا بالأشعة ما فوق البنفسجية لذلك ينصح بتجنبها . للبيلنغ فوائد كثيرة فهو يزيل البقع الناتجة عن أشعة الشمس، وكل ما يشوه الوجه من بثور وحبوب وغيرها، إذ إنه ينشط الخلايا ويساعد في تجددها بإزالة القشرة الخارجية وينعش البشرة لتصبح ناعمة الملمس، كما تختفي بعض التجاعيد الصغيرة وتبدو الطلة أكثر إشراقا، لأن هدفه أن يعود بك سنوات إلى الوراء لتتمتعي ببشرة أكثر شبابا من جديد. نصائح يجب أن تحرصي عليها: -لا يستوجب أن تتعرض للتقشير السيدات اللواتي يعانين من الأمراض الجلدية المزمنة، ومن يتابع أدوية خاصة بحب الشباب والحساسية المفرطة للبشرة والمرأة الحامل. -يجب على كل امرأة بعد العملية، أن تحترم توصيات الطبيب وأن تلتزم بوضع الكريمات المغذية وخصوصا عدم نسيان وضع الكريم الواقي من الشمس، كل ساعتين على الأقل، مع تفادي الذهاب إلى الحمام والصونا، أو التعرض إلى أشعة الشمس والحرارة بشكل مكثف مع الاحتياط بالبدء بأخذ أية أدوية قبل استشارة الطبيب. -من المهم استشارة الطبيب المختص واختيار نوع الكريم المنزلي المخصص للتقشير حسب نوع البشرة، والتقيد بالتعليمات الواردة حسب كل منتج، فبعض المنتجات لها طريقة استخدام معينة، وكذلك مدة زمنية محددة، ويتطلب الكثير منها استخدام كريم ترطيب أو مضاد التهابات بعد عملية التقشير المنزلي. -يستحسن عدم الإكثار من عملية التقشير المنزلي ويكتفى بها كل ستة شهور، وخلال ذلك بالإمكان اللجوء إلى الطرق الطبيعية لتنظيف المنطقة الحساسة، لأن الإكثار من التقشير قد يجرح البشرة أو يضرها، وقد يترك بها آثارا والتهابات تتطلب تدخلا طبيا. – أما التقشير بالطرق الطبيعية كالسكر مع زيت الزيتون أو الملح والليمون عن طريق الفرك، فهي آمنة على البشرة الخالية من الالتهابات والجروح والحبوب، وتؤدي الغرض المرجو من استخدامها، ويمكن استخدامها كل أسبوع أو أقل. – أما التقشير الكيميائي أو الكريستالي فهو في الغالب يستخدم من أجل تفتيح المناطق الحساسة، وليس من أجل التنظيف بحد ذاته، فإذا كانت الرغبة بالاستخدام من أجل التنظيف فقط فينصح باستخدام التقشير المنزلي أو الطبيعي للحصول على المطلوب، كما أنها أقل ضررا وأقل تكلفة.