أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن مرشح الآفلان لرئاسيات 2019 هو عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن لا مرشح آخر لتشكيلته الحزبية ما عدا بوتفليقة. وعاد ولد عباس، الأحد، خلال إشرافه على تنصيب النائب محمد بوعبد الله رئيسا للكتلة البرلمانية للأفلان خلفا لمعاذ بوشارب، الذي انتخب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني خلفا للسعيد بوحجة الأربعاء الماضي، ليذكر بالتحديات التي تنتظر الحزب العتيد خلال رئاسيات 2019، مشدّدا على نوابه بضرورة الاستعداد لدخول المعركة. وردا على الانتقادات التي طالت عملية انتخاب رئيس المجلس الشعبي قال ولد عباس، إن تعيين معاذ بوشارب في منصب رئيس للمجلس الشعبي الوطني، خلفا للسعيد بوحجة، يندرج ضمن تطبيق إرادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في برنامج تواصل الأجيال، مؤكدا بأن بوشارب يمثل الجيل الجديد في الحزب. وأضاف ولد عباس خلال لقائه بنواب كتلته البرلمانية، في المجلس الشعبي لوطني أمس، على هامش تنصيب الرئيس الجديد لكتلة الآفلان، أن أزمة البرلمان التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، صفحة "تم طيها إلا أنه استدرك وقال إن طيها لا يعني تمزقها"، إلى حين النظر في أمرها على مستوى الحزب بعدما تم حلها داخل البرلمان، في إشارة ضمنية إلى إمكانية نقل "معاقبة" بوحجة من الإطار البرلماني إلى الإطار الحزبي أو السياسي، وهو الذي سبق أن هدده بنزع الغطاء السياسي عنه. ودعا الأمين العام للحزب، نواب البرلمان إلى تجاوز أزمة المجلس الشعبي الوطني مهونا الأمر بوصفها ب"حادث مرور". مؤكدا على مكاسب المرحلة التي أثبتت وحدة وتلاحم نواب الآفلان كرجل واحد في إعلان حالة الشغور وانتخاب معاذ بوشارب رئيسا للبرلمان. وفي السياق، أكد الأمين العام للأفلان، على نوابه بضرورة الحفاظ على تلاحم الكتلة مع الرئيس الجديد، تحضيرا للرئاسيات القادمة، مؤكدا على الدور الريادي والمركزي للنواب في تسييرها. س.ع