أفرجت السلطات السعودية عن الأمير خالد شقيق الملياردير الأمير الوليد بن طلال بعد اعتقال دام قرابة عام، حسب ما قال، السبت، أفراد من العائلة، وذلك في وقت تواجه المملكة ضغوطاً دولية على خلفية قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي. وأكد ثلاثة من أقرباء الأمير خالد، على موقع تويتر، أن الأخير قد تم الإفراج عنه، ونشروا صوراً له. ونشرت الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال صوراً لعمها خالد وهو في زيارة لابنه الوليد، الذي يعيش في غيبوبة منذ تعرضه لحادث سير في العام 2005. وكتبت الأميرة ريم بنت الوليد على تويتر: "الحمدلله على سلامتك"، ونشرت صوراً للأمير المفرج عنه مع أقارب له. الحمدلله على سلامتك❤️ pic.twitter.com/drFWupyKQy — ريم بنت الوليد (@Reem_Alwaleed) November 2, 2018 ويظهر في الصور أيضاً الوليد بن طلال، الذي احتجز في فندق "الريتز كارلتون" عدة أسابيع العام الماضي. ونشرت الأميرة ريما بنت طلال صورة تظهر شقيقها خالد والوليد، وعلقت عليها "ربي يحفظكم". ربي يحفظكم pic.twitter.com/cGyE3HffZY — ريما بنت طلال (@Rima_Talal) November 2, 2018 كما نشر حساب منسوب لمحمد، نجل الأمير خالد بن طلال، صوراً لوالده، وعلق عليها: "الحمد لله على السلامة". حمدالله على سلامه pic.twitter.com/rKFyv2GRr7 — محمد بن خالد بن طلال (@mkt_alsaud) November 2, 2018 ولم تقدم الرياض أي تفسير علني لاعتقاله أو شروط الإفراج عنه. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الأمير احتجز 11 شهراً بسبب انتقاده أكبر حملة اعتقالات طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق "الريتز كارلتون" في الرياض في نوفمبر الماضي في إطار ما أفادت الحكومة بأنها حملة على الفساد. وكما حدث مع الأمير الوليد بن طلال، قامت السلطات بعد ذلك ب"ترتيبات" مالية مع معظم المعتقلين الآخرين في مقابل الإفراج عنهم.