أبدى الناخب الوطني جمال بلماضي استغرابه من برمجة مواجهة "الخضر" والمضيف الطوغولي، بِالملعب البلدي للعاصمة لومي. جاء ذلك على لسان الناخب الوطني جمال بلماضي بعد ظهر الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقده بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى. وقال بلماضي إنه كان يُفترض تنظيم المواجهة بِملعب كبير ذي عشب طبيعيّ، يليق بِنوعية المنافسة وطابعها الرسمي. مُشيرا إلى أنه لم يسبق له خوض المقابلات فوق بساط اصطناعي. ويكسو الملعب البلدي للعاصمة لومي بساط اصطناعي، وهو منشأة كروية صغيرة تتّسع لِنحو 15 ألف متفرّج. وقد كان هذا الميدان مسرحا لِمقابلتَي منتخب الطوغو ضد الزائرَين البنيني والغامبي، شهرَي سبتمبر وأكتوبر الماضيَين، ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019. وأضاف الناخب الوطني أنه يأمل أن تتدخّل الفيفا أو الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لاحقا، من أجل إجبار المنتخبات الوطنية في القارة السمراء على تنظيم المقابلات الدولية في ملاعب محترمة، على الأقل مكسوّة بِعشب طبيعيّ. غير أن بلماضي استطرد، وقال إنه لا يُقدّم تبريرات مُسبّقة، وأكّد أن أشباله مستعدّون للعب في الظروف التي تعرفها القارة السّمراء. ويتوفر المركز الفني الوطني بِسيدي موسى على ميادين ذات بساط اصطناعي، سيتدرب فوق أرضيتها زملاء الجناح رياض محرز. للذكر، فإن أرضية ملعب العاصمة لومي ساءت كثيرا، قبيل مباراة الطوغو والضيف الغامبي شهر أكتوبر الماضي، بِسبب تهاطل الأمطار، كما تُظهره صور شريط الفيديو المُرفق أدناه. وتشهد الطوغو هذه الأيّام تساقط الأمطار رغم الحرارة العالية والرطوبة الخانقة، وهو أمر طبيعي في بلد إفريقي ذي مناخ استيوائي.