تدشن وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة ومؤسسة اتصالات الجزائر، اللبنة الأولى في مسار تصدير الانترنت إلى إفريقيا من خلال الإطلاق الرسمي للهيئة المشرفة على الوصلة الإفريقية للألياف البصرية بولاية أدرار، والتي تدخل ضمن مخططاتها للتوسع نحو دول الساحل الإفريقي. وفي السياق، تشير المعلومات التي حصلت عليها "الشروق" أن وفدا رسميا سيقوم يوم الخميس بالتوقيع على اتفاق خاص بهيئة ستوكل لها مهمة الإشراف وتسيير الوصلة الإفريقية للألياف البصرية التي سيتم مدها إلى بلدان الساحل الإفريقي والبداية ستكون بدولة مالي. ووفق ما توفر من معلومات فإن هذا التوقيع سيحضره وفد رفيع يتضمن ممثلين عن وزارة البريد إضافة لوزارة الخارجية، كون الأمر يتعلق بتعاون ثنائي بين الجزائر وعدد من الدول الإفريقية لتوفير خدمة الألياف البصرية التي ستصدر عبرها الانترنت الجزائرية لهذه الدول، إضافة لوزارات أخرى وعدد من الدبلوماسيين المعتمدين بالجزائر. وتأتي هذه الخطوة كترجمة لمساعي اتصالات الجزائر للتوسع نحو الدول الإفريقية المجاورة وخاصة منطقة الساحل، مثل ما سبق وأعلنت عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيا والرقمنة، هدى إيمان فرعون، يضاف لها مشاركة المتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس في مناقصة للظفر برخصة تسويق خدمة الجيل الرابع للهاتف النقال. وخلال ذات الحدث، ستدشن اتصالات الجزائر، وصلة الألياف البصرية الرابطة ما بين ولايتي تندوف وبشار، التي تهدف لضمان تغطية أفضل بالانترنت للجنوب الغربي ورفع معدلات تدفق الانترنت بالمنطقة.