أفرجت وزارة التربية الوطنية، عن رزنامة الاختبارات الفصلية للأطوار التعليمية الثلاثة، حيث وجهت تعليمات للمديرين تحثهم فيها على ضرورة احترام التواريخ وعدم تقديم برمجتها مهما كانت الظروف، مثلما حدث في الموسم الدراسي الفارط وإلا ستعرضون لعقوبات إدراية. فيما تقرر إجراء الامتحانات التجريبية الثلاثة أي "البيضاء" بصفة موحدة في 19 ماي المقبل. ونشرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الأحد، عبر حسابها الرسمي على "تويتر" تغريدة توضح من خلالها جدول رزنامة الاختبارات الفصلية للموسم الدراسي الحالي 2018/2019، حيث تم تحديد الفترة بين ال9 و13 ديسمبر المقبل لإجراء اختبارات الفصل الأول لتلاميذ السنوات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي باستثناء السنة أولى ابتدائي، لأنهم غير معنيين بالتقييم، بعد إعفائهم من الاختبارات، فيما ستنطلق الاختبارات لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي في 2 من ديسمبر وإلى غاية 6 من نفس الشهر. وبخصوص اختبارات الفصل الثاني، أكدت الوزيرة أنها ستنطلق في الفترة بين 10 و14 مارس المقبل لتلاميذ الطور الابتدائي "للسنوات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة" باستثناء تلاميذ السنة أولى، فيما تم تحديد الفترة بين ال3 و7 مارس لبرمجة اختبارات الفصل الثاني لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي. وأما اختبارات الفصل الثالث ستبرمج ابتداء من 9 جوان المقبل لتلاميذ السنوات التالية الأولى والثانية والثالثة والرابعة، في حين تم تحديد 19 ماي القادم لتنظيم اختبار امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية "التجريبي" المعروف باسم "السانكيام الأبيض" لتلاميذ السنة خامسة ابتدائي. وسيكون تلاميذ السنوات الأولى والثانية والثالثة متوسط، على موعد مع اختبارات الفصل الثالث ابتداء من 26 ماي القادم، على أن يتم إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط "التجريبي" أو "البيام الأبيض" في 19 ماي المقبل. فيما قررت الوصاية برمجة اختبارات الفصل الثالث لتلاميذ السنتين الأولى والثانية ثانوي ابتداء من 26 ماي، ليكون تلاميذ السنة ثالثة ثانوي على موعد مع إجراء البكالوريا البيضاء في 19 ماي المقبل. وأكدت مصادر مطلعة ل"الشروق"، أن الوزارة شددت على ضرورة برمجة اختبارات الفصل الأول التي ستنطلق في 2 ديسمبر المقبل في الآجال، دون اتخاذ مبادرة تقديمها وإلا سيتعرضون لعقوبات إدارية في حال المخالفة، خاصة في وقت تنوي بعض المؤسسات التربوية التي تضم أفواجا تربوية كبيرة تقديم الاختبارات بصفة سرية، لكي تتمكن من استكمال العملية في الآجال.