استنكر سيناتور جمهوري بارز، مساء الثلاثاء، محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحييد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، معتبراً أن الرئيس يؤدي دور "شركة علاقات عامة" تعمل لحساب ولي العهد. وكان ترامب قال للصحفيين في وقت سابق الثلاثاء، إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) لم تتوصل إلى أي شيء قاطع" يدل على أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي، مناقضاً بذلك ما أوردته تقارير إعلامية من أن الوكالة استنتجت أن الأمير محمد هو الذي أمر بقتل الصحفي السعودي. كما أكد ترامب في بيان، الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة تعتزم "البقاء شريكاً راسخاً للسعودية". وتعليقاً على تصريحات ترامب هذه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب كوركر في تغريدة على موقع تويتر: "ما كنت أظنني سأحيا إلى يوم أرى فيه البيت الأبيض يعمل كشركة علاقات عامة لولي عهد المملكة العربية السعودية". I never thought I'd see the day a White House would moonlight as a public relations firm for the Crown Prince of Saudi Arabia. https://t.co/MQ4JsoQtqk — Senator Bob Corker (@SenBobCorker) November 20, 2018 وانتقد سيناتورات جمهوريون آخرون خيار ترامب الدفاع عن ولي العهد السعودي. وقال السيناتور راند بول، إن "هذا البيان يضع السعودية أولاً وليس أمريكا أولاً"، في إشارة إلى الشعار الذي لا يكف ترامب عن ترداده وهو "أمريكا أولاً". بدوره، قال السيناتور جيف فليك، الشديد الانتقاد لترامب، في تغريدة على تويتر، إن "+الحلفاء الوثيقين+ لا يخططون لقتل صحفي. +الحلفاء الوثيقون+ لا يوقعون بأحد مواطنيهم في فخ لقتله". وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرب من ترامب قال، الأحد، إنه "يستحيل تصديق" أن الأمير محمد بن سلمان لم يكن يعلم بما فعله الفريق السعودي الذي أرسل إلى تركيا لقتل جمال خاشقجي. Sans exclure l'implication du prince héritier saoudien dans l'affaire Khashoggi, Donald Trump préfère préserver une alliance avec Ryad qu'il juge stratégique https://t.co/g8N5xspw8i par @SebastianAFP & @ffontemaggi #AFP pic.twitter.com/uRr2mM3y5U — Agence France-Presse (@afpfr) November 21, 2018