تتجاوز الثروة التي يتداولها رجال الأعمال وأرباب العمل المنضوون تحت لواء منتدى رؤساء المؤسسات ال40 مليار دولار، أو ما يوازي 475 ألف مليار سنتيم، وفقا لتصريح رئيس المنتدى الحالي والمرشح الوحيد للانتخابات المقبلة، المزمع إجراؤها شهر ديسمبر المقبل، علي حداد. وكشف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، الخميس، عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، عن امتلاك رجال الأعمال بالمنتدى لمبلغ ضخم كرقم أعمال لأكبر تنظيم للباترونا وأرباب العمل في الجزائر يساوي 475 ألف مليار سنتيم، أو 40 مليار دولار، كما أماط اللثام عن أرقام ضخمة للتوظيف، قائلا إن 400 ألف جزائري يشتغلون في 7 آلاف مؤسسة يمتلكها 4 آلاف رجل أعمال هم أعضاء ب"الأفسيو"، الذي وصفه بالتنظيم الأكبر على الإطلاق في الجزائر من حيث التأثير والقوة والقرب من المؤسسات. وخاطب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد الخميس الجزائريين بالأرقام الحقيقية للمنتدى الذي ينام على رقم أعمال بلغ بلغة الدولار 40 مليارا، في حين تحدث عن التوظيف ومناصب الشغل، إذ ساهم الأفسيو حسبه في فتح 400 ألف منصب عمل، كما كشف عن انضمام 4 آلاف رجل أعمال إلى هذا التنظيم كعضو، وتسيير هذه الباترونا ل 7 آلاف مؤسسة خاصة، في إشارة منه إلى الأرقام التي كانت من قبل، أي قبل انتخابه لعهدة أولى على رأس منتدى رؤساء المؤسسات شهر نوفمبر 2014، حيث كان عدد المؤسسات المنضوية تحت لواء "الأفسيو" يعادل 500 مؤسسة، ورقم أعمالها لا يتجاوز الملياري دولار، ليتضاعف 20 مرة في ظرف 4 سنوات. هذا، واستكملت عملية إيداع الملفات للترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، قبل 10 أيام، حيث لم يودع أي رجل أعمال ملف ترشحه ما عدا الرئيس الحالي للمنتدى علي حداد، ليكون بذلك المرشح الوحيد لخلافة نفسه خلال الجمعية العامة الانتخابية المزمع عقدها يوم 15 ديسمبر المقبل، في حين يرتقب أن يبدي كلمته حول هذا الترشح فقط أعضاء المكتب الوطني والمندوبون الولائيون ومندوبو جيل أفسيو، وليس كافة الأعضاء، بناء على تعديل القانون الأساسي الذي أجرته الجمعية العامة للمنتدى شهر جانفي 2018.