يعرض خوسي أغناسيو سانشيز سالافرانكا رئيس بعثة الملاحظين الأوربيين لمراقبة الانتخابات التشريعية التي جرت بالجزائر في العاشر من ماي الماضي، مضمون تقرير البعثة النهائي حول سير العملية الانتخابية الأحد المقبل في ندوة صحفية مفتوحة لمكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني. وأفادت بعثة الملاحظين الأوربيين أن التقرير الذي سيعرضه سلافرانكا سيتخلله تقييما شاملا ومفصلا ونزيها حول تشريعيات ماي المنصرمة حسب المعايير والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها الجزائر ،كما أشارت البعثة الذي ترأسها الاسباني خوسي إيغناسيو سلافرانكا إلى أنها رصدت جميع مراحل العملية الإنتخابية خلال تشريعيات ماي الفارطة حيث حضرها 150 مراقبا من الإتحاد الأوروبي، والنرويج وسويسرا ،منتشرين عبر 48 ولاية ،ويتضمن التقرير حيب البعثة ذاتها جميع الملاحظات التي تم دراستها من طرف خبراء البعثة،كما يتضمن التقرير-حسبها- العديدمن التوصيات التي تتناول كل مرحلة من مراحل العملية الإنتخابية مقترحة في الوقت ذاته المزيد من التوصيات تحسبا للإستحقاقات المقبلة خاصة الرئاسية منها العام 2014 وكان سالافرانكا قد قدم توضيحات عديدة بعد ظهور نتائج التشريعيات المنصرمة حيث وصف العملية الإنتخابية بالشفافة والديمقراطية والمنظمة مؤكدا في بيان له إشادة أعضاء البرلمان الأوروبي في البرلمان الأوروبي (EP) في بروكسل للعملية الإنتخابية التي صدرها عنها برلمان جديد يمثل الشعب في الفترة المقبلة ،وكان الوزير الاول أحمد أويحيى قد استقبل اليوم الخميس رئيس البعثة والنائب الأوروبي أغناسيو سانشيز سالافرانكا حسب بيان لمصالح الوزير الاول دون تقديم توضيحات إضافية،كما إستقبل ممثلي بعثة الملاحظين الأوربيين من طرف وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة حيث سلم له رسميا التقرير النهائي لبعثة الملاحظة . و خلال إجتماع للوفد المكلف بالعلاقات مع دول المغرب العربي و إتحاد المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي إعتبر رئيس الوفد السيد انطونيو بانزيري أن هذه التشريعيات تشكل "خطوة إلى الأمام نحو الديمقراطية في الجزائر" مشيرا إلى أن المسار الانتخابي الذي جرى في جو يسوده "الهدوء" سمح ببروز مختلف الحساسيات السياسية في البرلمان الجديد،للإشارة فإن التشريعيات المنصمة قد تابعها حوالي 500 ملاحظ دولي منهم 120 من الاتحاد الأوروبي و 200 من الإتحاد الإفريقي و 132 من الجامعة العربية .