اتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الخميس، تنسيقية الأئمة الجزائريين بالتهرب من الجلوس إلى طاولة الحوار. وفي منشور له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أوضح الوزير بقوله: "أكره أن أقرأ في عناوين الصحف أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في خلاف مع السادة الأيمة لأنني لست في خلاف معهم". وأضاف الوزير أنه: "رغم رفض التنسيقية للحوار فإن الوزارة ستواصل مرافقة أسرة المساجد حتى تتمكّن من أداء رسالتها الدينية والاجتماعية وستستمر في التواصل معها عبر هذا الفضاء وعبر غيره من الفضاءات بدون قيدٍ ولا وسائط". "أما كلام الشارع وكلام التصعيد – يقول عيسى – فسأتعامل معه بمنطق الدولة وستأخذ قوانين الجمهورية مجراها" في إشارة إلى تنسيقية الأئمة الجزائريين التي قودها جلول حجيمي. وقال وزير الشؤون الدينية إنه "عندما ستتفضّل النقابة بإخبارنا عن النقاط التي تريد مناقشتها والموعد الذي ستكون مستعدة فيه للقائنا بعد أن رفضت الموعد المضبوط الذي اقترحناه فسوف تجد أبوابنا مفتوحة". من جهة أخرى أكد الوزير أنه "في انتظار معالجة الملفات الأخرى ستنطلق اللجنة الوزارية يوم الخميس 13 ديسمبر 2018 في تصنيف وترتيب طلبات التحويل تمهيدا لدراستها". لا أعدُ بما لا أملكوإغراء الموظفين جريمة أخلاقيةأكره أن أقرأ في عناوين الصحف أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في خلاف… Publiée par محمد عيسى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف sur Mercredi 12 décembre 2018 وفي منشور آخر بعنوان "لا لهدر الكلام في غير ما يفيد"، قال وزير الشؤون الدينية إن "دخلاء على أسرة المساجد يستعملون صفحات باسم الأئمة ويقومون بالتشويش على الحوار الجاد". وأوضح في هذا الخصوص "سأمتنع عن التفاعل في موضوع الجدل القائم، وسأترك القناة الوحيدة للتفاعل هي القناة الرسمية، أما السادة الأيمة فيمكنهم تبليغ انشغالاتهم على الخاص، أما في العام فسأكلف من يحذفها، ويطرد أصحاب التعليقات البذيئة". لا لهدر الكلام في غير ما يفيديوجد دخلاء على أسرة المساجد يستعملون صفحات باسم الأيمة ويقومون بالتشويش على الحوار… Publiée par محمد عيسى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف sur Jeudi 13 décembre 2018