تنطلق الدورة الرابعة لتظاهرة "بانوراما الفيلم القصير" بتونس، في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 مارس القادم (2019) بمشاركة عديد الأفلام منها أفلام جزائرية، إلى جانب حضور المخرج الجزائري جمال محمدي في هذه التظاهرة السينمائية. ووفق موقع التظاهرة تسجل عدّة أفلام قصيرة عربية وأجنبية من الجزائروتونس وفرنسا والمغرب ولبنان والعراق وإيران مشاركتها في منافسة الدورة الرابعة، منها أعمال أفلام تمثل الجزائر مثل "لماذا" لبوقاف محمد الطاهر، "ضياع" للمخرج الشاب محمد علال والذي يقول "للقمر جانب مظلم، وللمجتمع جانب مؤلم، مؤلم أن تخسر أشياء لم يكن في حسبانك خسرانها، أن تفتح عيناك على واقع لا تريده، أن تتمنى عودة زمان جميل انتهى"، وكذا "الموت" لمحمد أملّاب، "القاعدة الأولى" لبلال غديوي من المغرب، فيلم "راجل أمي" لمحمد الفقي، "سأضحك طويلا" لأحمد فلاح الفتلاوي من تونس، وغيرها، إضافة إلى فيلم "نور" للمخرج حسن الموساوي، "ورا الباب" لحاتم الحلواني من تونس والذي يهدف إلى التوعية بمدى أهمية التماسك الإجتماعي، فوفق صاحب العمل العمل عبارة عن محاولة لتسيط الضوء على قضية اجتماعية مهمة، إلى جانب فيلم "مطر" لمحمد المساوي و"انقسام" لغسان الماجري وفيلم "هن" وغيرها. إضافة إلى "قصة نظرة" وهو فيلم يحكي قصة جمال رب أسرة من زوجة متوفاة وابن كفيف جمال يعمل كاتب لدى مؤسسة نشر يعيش حالة من الاضطراب بسبب اقتراب اجل تقديم القصة التي هو بصدد تأليفها تارة وتارة أخرى بعجزه عن تسديد تكالبف عملية استرجاع بصر ابنه فكان حل جميع مشاكله نزهة ومحادثة حرت بين ابنه وشيخ عجوز علمته درسا قيما وكانت مصدر الهام له في كتابة قصته. وإلى مخرجي الأفلام الجزائرية الذين سيوقعون مشاركتهم في النسخة الرابعة لبانوراما الفيلم القصير، يشارك الجزائري جمال محمدي عضوا في لجنة تحكيم المنافسة الرسمية.