ينتظر التقني الجزائري المغترب عادل عمروش حتى ال 6 من فيفري المقبل، لِمعرفة إن كان سيحصل على مستحقاته المالية من اتحاد كينيا لكرة القدم، أو العكس. جاء ذلك في أحدث بيان لِمحكمة التحكيم الرياضي الدولية (التاس)، التي يقع مقرّها في مدينة لوزان السويسرية. حيث أوضحت أنها ستُصدر الحكم النهائي في ال 6 من فيفري المقبل، بِشأن قضية المدرب عادل وعمروش واتحاد كينيا لكرة القدم. وراسل المدرب عادل عمروش هيئة "التاس"، بعد تماطل اتحاد الكرة الكيني في منحه المستحقات المالية. عِلما أن التقني الجزائري أشرف على منتخب كينيا عامَي 2013 و2014، ثم أُنهيت مهامه دون أن يستلم حقوقه المالية. وزعم اتحاد كينيا لكرة القدم أنه راسل عادل عمروش في تاريخ سابق، لِإخباره بِإستلام مستحقاته المالية. ولكن التقني الجزائري نفى أن يكون قد تلقى اتّصالا بِهذا الشأن، وأوضح أنه هو من راسل اتحاد اللعبة في هذا البلد الذي يقع في شرق إفريقيا، فتلقى تطمينات، تحوّلت إلى وعود كاذبة مع مرور الأيّام. وهو ما أجبره على اللّجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية، لِاسترداد حقوقه. للإشارة، فإن الأحكام التي تُصدرها هيئة "التاس" نهائية (لا رجعة فيها) وتُجبر الطرف (أو الجهات) المعني على تطبيقها. كما أنها غير قابلة للطعن.