أعلن أمراء سعوديون، وفاة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود (الأخ غير الشقيق للملك سلمان)، السبت، عن عمر 87 عاماً. وقال نجله الأمير عبد العزيز بن طلال على موقع تويتر: "انتقل إلى رحمة الله الأمير طلال بن عبدالعزيز غفر الله له وأسكنه فسيح جناته اليوم السبت، وسيتقبل أبناؤه العزاء للرجال والنساء بالفاخرية، أيام الأحد، الاثنين والثلاثاء، من بعد صلاة المغرب حتى صلاة العشاء". وتابع بن طلال: "سيصلى عليه إن شاء الله، عصر غدٍ الأحد في جامع الامام تركي بن عبدالله في الرياض". سيصلى عليه إن شاء الله، عصر غدٍ الأحد في جامع الامام تركي بن عبدالله بالرياض — عبدالعزيز بن طلال (@AAzizTalal) December 22, 2018 فيما كتبت بنته الأميرة ريما بنت طلال على تويتر: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. أبوي في ذمة الله". إنا لله وإنا إليه راجعون أبوي في ذمة الله pic.twitter.com/uCKGQf6fdF — ريما بنت طلال (@Rima_Talal) December 22, 2018 وكان أبناء وبنات الأمير طلال بن عبد العزيز أطلقوا، الليلة الماضية، تغريدات جماعية عن والدهم، في حساباتهم على تويتر. ونشر عدد من أبناء وبنات الأمير طلال، صور والدهم، طالبين من المتابعين الدعاء له بالشفاء. اللهم هوّن عليه الآلام والأسقام ، واحفظه بحفظك ورحمتك يارب ، والطف به ياذا الجلال والإكرام . pic.twitter.com/bWPSeP12jc — ريما بنت طلال (@Rima_Talal) December 21, 2018 اتمنى مشاركتكم أيها الأخوة والأخوات. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تمنّ على والدي بالشفاء العاجل. يا أكرم الأكرمين #اللهم_اشفي_الامير_طلال pic.twitter.com/y6ej3VO5W9 — عبدالعزيز بن طلال (@AAzizTalal) December 21, 2018 اللهم هون عليه، وألطف به، اللهم انت الشافي المعافي …… #اللهم_اشفي_الامير_طلال #طلال_بن_عبدالعزيز #أبوي pic.twitter.com/2l6QP3hd4v — AlJoharah Talal Alsaud (@JoharahTalal) December 22, 2018 يشار إلى أن الأمير طلال بن عبد العزيز هو الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز، ويكبر أخاه غير الشقيق، الملك سلمان، بنحو خمس سنوات، وهو والد الملياردير الشهير الأمير الوليد بن طلال. ودخل الأمير طلال الحياة السياسية وزيراً للمواصلات عام 1952، وشغل منصبي وزير المالية والمواصلات، وعين سفيراً لبلاده لدى فرنسا. وعرف الأمير طلال بمواقفه الإصلاحية حيث دعا لإنشاء حكم دستوري برلماني في البلاد، وفصل أسرة آل سعود المالكة عن الحكم، والمساواة بين الرجال والنساء، مما أبعده عن دائرة صنع القرار واضطر للخروج من السعودية والإقامة في القاهرة في ستينيات القرن الماضي. وعند عودته بعد تعهده بعدم التدخل في شؤون الحكم، ظل يعمل بعيداً عن السياسة في أمور تنموية وتعليمية منذ عام 1980.