أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أن القيادة العسكرية "تركز على إنجاح المسعى العملياتي الذي يتسم بالطموح ويطغى عليه الشعور، باكتساب كافة القدرات وكافة الوسائل والإمكانيات التي يمكن لها تحقيق هذه الأهداف المشروعة التي سعى الجيش الوطني الشعبي في السنوات القليلة الماضية إلى بلوغ منتهاها". مضيفا "لأن الأمر يتعلق باكتساب القدرات العملياتية والجاهزية القتالية التي يمكن من خلالها لقواتنا المسلحة في أي وقت وحين وعند الضرورة، أن تواجه مختلف بل كل التحديات وترفعها ميدانيا، وأن تواجه أيضا كل الرهانات وتكسبها ميدانيا أيضا". ويقوم الفريق قايد صالح، ابتداء من الأحد، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، تسلمت "الشروق" نسخة منه، استهل نائب وزير الدفاع، زيارته إلى الناحية من القطاع العملياتي شمال – شرق إن أمناس، أين تفقد عددا من الوحدات المرابطة بهذا القطاع، ليدشن بعدها ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم. كما زار قايد صالح الوحدة الطبية الجراحية بالدبداب، وهي الوحدة التي تضمن التغطية الصحية والعلاج لأفراد الوحدات، فضلا عن تقديم خدمات صحية للمواطنين القاطنين بهذه المنطقة "وهو ما يمثل إنجازا هاما، يمثل حلقة وصل قوية في مجال تمتين اللحمة أكثر فأكثر بين الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وعمقه الشعبي" حسب البيان. والتقى الفريق بأفراد وحدات هذا القطاع، أين ألقى كلمة توجيهية، أكد فيها على منح الجانب العملياتي أهمية قصوى "مع العمل على توفير كل مقومات الرقي به إلى مستوياته المطلوبة".