عادت الرياضة الجزائرية لتسقط في مستنقع النتائج السلبية في أولمبياد لندن، في خضم الفرحة الهائلة التي خلفها تتويج العداء الجزائري توفيق مخلوفي، بذهبية ال1500 متر سهرة الثلاثاء. فقد أقصي المصارع ليامين مقداد، من الدور الأول لمنافسة التايكواندو رجال في وزن (أقل من 58 كلغ) بعد انهزامه أمام الكولومبي مونوز أوفيدو بنتيجة (8-1) الأربعاء بقاعة "اكسال ارينا 1" في لندن، وانهزم مقداد 26 سنة في الجولات الثلاثة للمنازلة أمام منافس شاب يبلغ من العمر 19 سنة فقط، والذي فاز على التوالي بنتيجة 2-1 و 3-0 و3-0 وقدم المصارع الجزائري طعنا خلال المقابلة بعد تلقيه ضربة بالرجل على الرأس من طرف المنافس الكولومبي، لكن الطعن قوبل بالرفض من طرف لجنة المراقبة. مقداد ليامين، نائب بطل إفريقيا عام 2012 كان اول رياضي جزائري يتأهل للأولمبياد في التايكواندو منذ الاستقلال، علما بأنه صرح قبل دخوله المنافسة بأنه تنقل إلى لندن بهدف الصعود على منصة التتويج، وفي رياضة ألعاب القوى، أقصي العداء الجزائري رابح عبود من سباق 5000 م رجال باحتلاله المركز الرابع عشر للمجموعة الثانية بتوقيت قدره 13 د 28 ثا 100/3بالملعب الأولمبي في لندن، ونجح 10 عدائين من هذه المجموعة في التأهل لنهائي 5000 متر المقرر يوم السبت المقبل. وسيطر العداؤون الإثيوبيون على السباق بفضل جبرميسكل ديجان 13 د 15 ثا 15 وألاميريغ ييناو 13د 15 ث 39 متبوعين بالكيني لونغزسيوا توماس 13د 15ث 41 والأمريكي من أصل كيني برنار لاغات 13د 15 ث 45 بالإضافة إلى المغربي عبد العاطي ايقيدار 13 د 15ث 49 الحائز يوم الثلاثاء على الميدالية البرونزية في سباق 1500متر الذي توج بذهبيته مخلوفي. للإشارة فان رابح عبود كان الممثل الجزائري الوحيد في سباق 5000م في ألعاب لندن.