وصف المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، عملية إنقاذ الضحية عياش محجوبي الذي علق داخل ماسورة حديدية في بئر بمنطقة أم الشمل ببلدية الحوامد جنوبالمسيلة، بأنها من أصعب عمليات الإنقاذ، وأكد خليفة العقيد مصطفى لهبيري، في رسالة شكر وعرفان وجهها إلى المديرية الولائية للقطاع بالمسيلة، مثمّنا "المجهودات الجبارة والمضنية وكذا العمل المتواصل الذي قام به الأعوان طيلة تسعة أيام كاملة دون انقطاع، ليلا ونهاراً على الرغم من الظروف الطبيعية القاسية والتضاريس الصعبة التي ضاعفت من تعقيد عملية إنقاذ حياة عياش". وأثنى المسؤول الأول على رأس المديرية العامة للحماية المدنية، في ذات الرسالة، على الجهود المبذولة من طرف فريق الإنقاذ من مختلف الرتب والوظائف، "نظير التحلي بروح الشجاعة والالتزام بالاحترافية والمهنية العالية طيلة أيام عملية التدخل التي تعتبر من أصعب العمليات"، كما ثمن كل من ساهم سواءً من قريب أو من بعيد في هذه العملية. للإشارة، فقد أثنى الكثيرون على ما قام به فريق الإنقاذ الذي تجند منذ الوهلة الأولى لسقوط عياش إلى غاية نهاية المهمة، متحملين مشقة التعب والسهر والجوع وقضاء عدة أيام بعيدا عن الأهل وفي ظروف جد صعبة وشاقة، بذل فيها ما يقارب 90 عونا من مختلف الرتب جهودا جبارة، رغم قلة الإمكانيات والوسائل التقنية المتاحة.