اعتبر لاعبون دوليون سابقون وفنيون 2018 سنة انتكاسات للرياضة الجزائرية التي كانت حسبهم منتظرة بسبب تراكم سوء التسيير، وقال آخرون أن سنة الفضائح أنقضت لكنها كشفت الوجه الحقيقي للكرة الجزائرية، وأنها لم تكن مألوفة في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، في وقت منح جمال بلماضي بصيص أمل لهؤلاء، الذين أكدوا أن الدولي السابق قادر على قيادة المنتخب صيف السنة المقبلة إلى التتويج بكأس إفريقيا 2019 بعد سنوات عجاف، مشيرين إلى أن الاحتراف مشروع فاشل وغياب التكوين اغرق الفرق المسماة محترفة في الديون، كما طالب العديد منهم رئيس "الفاف" خير الدين زطشي بأخد الدروس من أخطاء الماضي للمضي قدما بالكرة الجزائرية إلى عهد التتويج، وقالوا أن أخطاء الحكم عبيد شارف ضربة موجعة عرت التحكيم الجزائري، وأن زطشي أخطأ حينما تعاقد مع الثنائي لوكاس ألكاراز ورابح ماجر. مشاكل محلية بالجملة.. والرابطة والتحكيم محل جدل "بيزنطي" زطشي يركز على "التكوين الإسباني".."حارب" المدرب المحلي وبلماضي أنقذ "الفاف" كانت سنة 2018 كرويا مليئة بالمشاكل والخيبات من حيث النتائج والتمثيل الدولي، رغم الآمال التي كانت معلقة على السنة الثانية لرئيس الفاف، خير الدين زطشي، من أجل تغيير الأمور سواء على مستوى البطولة الوطنية أو مختلف المنتخبات الوطنية، لكن نظرة زطشي كانت صدامية مع رؤساء الأندية وحتى على مستوى المنتخبات الوطنية، بعد أن كان عين سعدان وشارف في المديرية الفنية قبل أن ينقلب عليهما بالتعاقد مع مدربين إسبان، في حين كان تعيين جمال بلماضي ناخبا وطنيا جديدا خلفا لماجر بمثابة "طوق نجاة" رئيس الفاف. أنقذ جمال بلماضي الفاف ورئيسها خير الدين زطشي من ورطة الانتقادات الكبيرة الموجهة له سنة 2018، بعد أن شكل تعيينه مدربا ل"الخضر" إجماعا منقطع النظير لدى الجزائريين، سواء الأنصار أو اللاعبين وحتى المدربين، قبل أن يتمكن من تسجيل نتائج جيدة مع المنتخب الوطني وقاده إلى التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2019 قبل جولة من اختتام التصفيات، بعد فوز كبير على الطوغو في لومي بأربعة أهداف لهدف، كما شكلت قرارات وخيارات بلماضي على مستوى "الخضر" الإجماع لدى الجزائريين، أبرزت الشخصية القوية لمدرب المنتخب القطري السابق، وهو الذي أبعد لاعبين كانوا أساسيين دون منازع إلى وقت قريب، في صورة سليماني وماندي وبن طالب وتايدر، وخففت نجاحات بلماضي النسبية مع "الخضر" في انتظار التأكيد الصيف المقبل في كأس إفريقيا للأمم سواء جرت في مصر أو جنوب إفريقيا، من وطأة الضغط المفروض على زطشي الذي ركز كل اهتمامه على ملف مراكز التكوين وإلغاء مشروع "فندق روراوة"، فضلا عن لجوئه إلى الخيارين الإسباني والفرنسي في المديرية الفنية الوطنية بعد رحيل سعدان وشارف بسبب مشاكل بين الطرفين. من جهة أخرى، ورغم التغييرات التي طرأت على هرم الرابطة المحترفة لكرة القدم بتعيين عبد الكريم مدوار رئيسا جديدا، إلا أن المشاكل لم تبرح الكرة المحلية وطالت الانتقادات برمجة وطريقة تسيير مدوار للبطولة المحلية، وكان الصراع وحرب التصريحات بين مدوار ورئيس شبيبة القبائل، الشريف ملال، الحدث الأبرز محليا نهاية السنة الجارية، بعد أن اتهم ملال الرؤساء بالرشوة والفساد وهدد بكشف فضائح مدوية، قبل أن ينتفض بعد العقوبة التي سلطتها عليه لجنة الانضباط، كما كان التحكيم مرة أخرى محل جدل واسع وتسبب في انتفاضة جميع رؤساء الأندية الذين تحدثوا عن نظيرة المؤامرة التي أصابت 32 ناديا من أصل 32 فريقا يشكلون الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، بتساؤل من أثارت حيرة الجميع.. من يتآمر على من؟ والغريب أن زطشي وعد بالضرب من حديد وقرر معاقبة الحكام "المخطئين" قبل أن يرفع العقوبة عنهم مؤخرا. عبد العالي إيريدير: 2018 كانت سنة خراب على طول الخط اعترف المدرب المساعد السابق لمنتخب قطر الأول عبد العالي إيريدير، أن سنة 2018 لم تشهد العديد من الانجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي بل كانت سنة خراب على طول الخط، ما عدا تأهل "الخضر" إلى كأس إفريقيا، بقيادة المدرب الحالي جمال بلماضي. وقال إيريدير أن بسبب عدم الاستقرار على مستوى العارضة الفنية ل"الخضر" لم تكن في صالح "محاربي الصحراء" جراء إسناد المهمة إلى التقني الاسباني لوكاس الكازار ورابح ماجر اللذان لم يقدما الإضافة للمنتخب، بل كانت مسيرتهما على حسب تعبير ابن مدينة شلغوم العيد كلها سلبيات تتحملها الإدارة الحالية والسابقة ل"الفاف"، رغم أن نتائج "الخضر" على مستوى أنديتهم كانت جيدة لكن العكس مع المنتخب، وهذا جراء تدني مستوى الطاقم الفني خاصة الثنائي رابح ماجر. وأوضح إيريدير أنه وفي عهد المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، احتل المنتخب الوطني المركز ال16 عالميا والأولى إفريقيا، ولكن للأسف الشديد أن ترتيب "الفيفا" للشهر الحالي تقهقر فيه "محاربي الصحراء" إلى المرتبة ال67 عالميا وال 13 إفريقيا جراء القرارات الارتجالية وسوء التسيير وأحسن دليل على ذلك حادثة تذكرة السفر إلى لندن، أو بما يعرف بقضية المطار مع شيخ المدربين رابح سعدان الذي قدم الكثير للكرة الجزائرية وخرج من الباب الضيق وهذه الحادثة تجاوزت كل الأحداث واضعها في حانة المتاهات، بالإضافة إلى نزع الثقة من قرباج الذي خلفه مدوار ولكن هذا الأخير دخل في صراع مع الأندية قد تنتهي عهدته ولم تنته حلقات هذا المسلسل المكسيكي جراء مشكل الديون كما أن المقابلات أصبحت تؤجل ليلا لأسباب مجهولة ودون طلب الأندية وخير دليل على ذلك لقاء اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل، إذ انعكس ذلك سلبا على "الكناري" الذي قدم مشوارا جيدا منذ انطلاقة البطولة ولم يهزم للجولة العاشرة، ورغم ما تقدم ذكره الحمد لله أن مجيء جمال بلماضي عاد بالإيجاب على الخضر ووضعهم في وقت وجيز في السكة الصحيحة والدليل على ذلك انه كسب تأشيرة التأهل إلى "الكان" المقبل قبل جولة واحدة من التصفيات وتأسف محدثنا كثيرا على تضييع "الفاف" وقتا طويلا مع عديد المدربين وكان من الأجدر أن تتعاقد مع جمال بلماضي بعد رحيل غور كييف مباشرة مثل جيراننا "نسور قرطاج" و"أسود الأطلس" والفراعنة. وتوقع التقني الجزائري ان عام 2019 سيكون فأل خير على الكرة الجزائرية بشرط توفر الاستقرار على مستوى الطاقم الفني والإداري وهو سر النجاح وأتوقع ان بلماضي سيذهب بمحاربي الصحراء بعيدا في كاس إفريقيا وتصفيات كأس العالم المقبل بقطر 2022، أما على مستوى الأندية الجزائرية ورغم إخفاق وفاق سطيف في تكرار إنجاز 2014، فإن نبيل نغيز سيذهب بفريق نسور الساورة بعيدا في منافسة كاس رابطة أبطال إفريقيا، شأنه شأن الفرنسي دينيس لافان مدرب شباب قسنطينة ومحمد لاسات مدرب نصر حسين داي الذين يؤكدون أحقيتهم بتدريب أكبر وأعرق النوادي الجزائرية، وأعتبر إبن ولاية ميلة سنة 2018 نكسة للكرة الجزائرية وتوقع ن سنة 2019 ستكون سنة التتويج على مستوى الفريق الوطني والأندية كما حذر نسور الصحراء من أخد الدروس من وفاق سطيف الذي فاجأ الجميع بعد إقصائه. قال إن 2018 لم تعرف الجديد.. رحموني: بلماضي سيقود "الخضر" إلى منصات التتويج أطلق المدافع الدولي السابق مراد رحموني على 2018 بسنة الفضائح، حيث لم تشهد – حسبه – تغييرات ملموسة في المنظومة الكروية تسحر أي كان بل حملت معها العديد من الفضائح والانتكاسات وفي مقدمتها نزع الثقة من محفوظ قرباج رغم أن عهدته لا تزال إلى غاية 2019، وسحب تسيير بطولات الكرة المحترفة من مجلس الرابطة، وتعيين مدوار خليفة له ليدخل هذا الأخير في الأمتار الأولى من عهدته في صراع حاد مع أندية من الرابطتين الأولى والثانية، أين ندد ستة أعضاء من مكتب الرابطة بالقرارات المتخذة من قبله واعتبروها غير صائبة وأنها انفرادية اتخذها مدوار لوحده وانجر عن ذلك تجميد نشاطهم، وأضاف المدافع السابق لشبيبة القبائل مراد رحموني بروز مشكل أخر بين مدوار ورئيس فريقه السابق شبيبة القبائل شريف ملال بعد قرار تأجيل لقاء الشبيبة وإتحاد الجزائر برسم الجولة ال 13 أنجر عنها إحالة ملف هذا اللقاء على لجنة النزاعات، دون أن ننسى القضية التي انسحب على إثرها شيخ المدربين رابح سعدان من منصبه كمدير فني بسبب حرمانه من تأشيرة السفر إلى لندن لحضور ملتقى المدربين، وإقالة الثنائي لوكاس ألكاراز ورابح ماجر من تدريب "محاربي الصحراء" وغيرها من المشاكل التي طفت إلى السطح مند مجيء خير الذين زطشي ومدوار على رأس كرة القدم الجزائرية. وأوضح رحموني أن كل ذلك انعكس على المنتخب الوطني الذي غاب عن مونديال روسيا 2018، إثر مشوار محبط في التصفيات، حيثت عرض نجم ملحمة خيخون بإسبانيا 1982 وصاحب الكعب الذهبي رابح ماجر إلى العديد من الانتقادات الحادة. وعلى صعيد الأندية أشاد المدافع السابق لشبيبة القبائل بالنتائج الايجابية لشبيبة الساورة وشباب قسنطينة ونصر حسين داي بنتائجهم الايجابية رغم حداثتهم في المشاركة في مختلف المنافسات الإفريقية، وأضاف قائلا "لا نحتاج سنة 2019 إلى فضائح مماثلة للكرة الجزائرية بعد التحقيقات الصادمة والسلبية التي باتت تعصف بها، بداية من التقرير الذي نشرته الإذاعة البريطانية البي بي سي، والذي توصل إلى نتائج مفادها أن الفساد ينخر جسَد الكرة في الجزائر، من رشاوي وتلاعب بنتائج المباريات، وتقرير مجلة فرانس فوتبول الفرنسية بخصوص كيفية ترتيب المباريات بالتواطؤ مع لاعبين وحكّام وحتى مسيري أندية، ليضاف إلى ذلك القنبلة المدوية التي أطلقها شيخ المدربين رابح سعدان والمتعلقة بمباراة النصف النهائي في كأس أمام إفريقيا 2010 التي جرت بمدينة بنغيلا بانغولا بين محاربي الصحراء والفراعنة، أين تلقى زملاء كريم زياني وقتها خسارة تاريخية برباعية. وطمأن المدرب السابق لمولودية بجاية عشاق الكرة المستديرة في الجزائر أن الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي قادر على إعادة الخضر إلى مكانتهم الحقيقة كما كانت في عهد الصربي وحيد خاليلوزياش، أما على مستوى اللاعبين الدوليين قال خريج مدرسة إتحاد الحراش أنهم يقدمون مرودا طيبا على مستوى أنديتهم وعلى رأسهم بغداد بونجاح أين أنهى سنة 2018 أفضل هداف في العالم، أين سجل 59 هدفا، 7 مع "الخضر"، و52 مع فريقه السد القطري، متفوقا على ميسى مسجل 51 هدفا، ورونالدو مسجل 47 هدفا، وبلايلي المتوج مع فريقه التونسي، ومحرز الذي انتقل إلى مانشستر سيتي، ويوسف عطال الذي أصبح بسيل لعاب عدة أندية أوروبية وغيرهم من اللاعبين الدوليين الذين برزوا سنة 2018، وختم المتوج بكأس الجزائر سنة 1986 مع "الكناري" على حساب وفاق القل قوله إن بلماضي مدرب كبير وقار على إعادة "الخضر" إلى الواجهة بعد 3 سنوات عجاف، وطالب بالوقوف معه وعدم التشويش وتوقع لأنه سيؤهل الخضر إلى مونديال قطر 2022 والتتويج ب"الكان" المقبل صيف 2019. عبد الحميد صادمي: الاحتراف مشروع فاشل وغياب التكوين اغرق فرقنا في الديون تأسف المدافع الدولي السابق عبد الحميد صادمي إلى النكسات التي شهدتها الكرة الجزائرية سنة 2018، وأرجع ذلك إلى المشاكل التي تعاني منها مختلف الفرق الجزائرية التي تخلت حسبه على إنشاء مدارس التكوين، واعتبر الرئيس السابق لشبيبة القبائل عبد الحميد صادمي أن الاحتراف في الجزائر مشروع فاشل على طول الخط، وطالب بضرورة تنفيذ قرارات رئيس "الفاف" السابق محمد روراوة الذي كان ينادي بضرورة فتح مدارس كروية تساهم في تمويل الفرق بخيرة أبنائها والاستفادة منهم في حالة احترافهم في الخارج، واعتبرها ضرورية جدا، وقال المدافع السابق لشبيبة القبائل صادمي أن كرة القدم يسيرها حاليا بزناسية دخلاء على الرياضة لا يفقهون شيئا فيها همهم الوحيد شراء وبيع اللاعبين لجني أموال طائلة تقدر بالملايير ولا تهمهم مصلحة الفرق، وكل ذلك أثر سلبا على الرياضة الجزائرية بدليل غياب الخضر سنة 2018 في مونديال روسيا بسبب التعيين العشوائي للمدربين، ورغم ذلك أشاد صادمي بالمسيرة القصيرة للناخب الوطني جمال بلماضي الذي وفق في تأهيل "الخضر" غلى "الكان" المقبل صيف 2019، حيث قال إن له الوقت الكافي لتحضير فريق تنافسي وهذا لإثراء سجله بالألقاب كما فعل في قطر، لأن تعداده يزخر بنجوم كبار أمثال الهداف العالمي بغداد بونجاح، والفنان بلايلي، ومحرز وبراهيمي والموهبة يوسف عطال وغيرهم. عمر بتروني: هذا هو الوجه الحقيقي للكرة الجزائرية قال الدولي السابق عمر بتروني أن المشاكل التي شهدتها سنة 2018 تعكس الوجه الحقيقي للكرة الجزائرية، جراء تعفن محيطها، حيث أصبح من هب ودب يتولى تسيير الرياضة، أن شمس الانجازات غابت هذه السنة ماعدا على الصعيدين الدولي والإقليمي، ماعدا ضمان "الخضر" تأهلهم إلى "الكان" المقبل، أين أخفق وفاق سطيف في تكرار إنجاز 2014 وودع البطولة الإفريقية في الدور قبل النهائي على يد الأهلي المصري، كما تعرض إتحاد العاصمة إلى ضربة مزدوجة على يد المريخ السوداني والمصري البورسعيدي، فيما حفظ مولودية العاصمة وشبيبة الساورة وشباب قسنطينة ونصر حسين داي ماء وجه الكرة الجزائرية عربيا وإفريقيا، وتأسف صاحب الدقائق الأخيرة لتراجع ترتيب محاربي الصحراء أين أنهوا سنة 2018 في المرتبة ال67 عالميا وال 13 إفريقيا وأرجع ذلك إلى العشوائية في تعيين مدربين يعانون البطالة لفترة طويلة على رأس العارضة الفنية للخضر، وكان من الأجدر أن يتم الاحتفاظ حسبه بالناخب الوطني السابق غوركييف الذي خلف خاليلوزيتش، كما أن التعاقد مع جمال بلماضي جاء متأخرا على حد تعبيره، وتوقع اللاعب السابق لفريق "الشناوة" أن "محاربي الصحراء" سيصلون إلى ادوار متقدمة في "الكان" المقبل صيف 2019، ولم لا التتويج بثاني كأس إفريقية للجزائر، لأن كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك حيث أن كتيبة "الكومندوس" جمال بلماضي تضم خيرة اللاعبين على المستوى الإفريقي وهذا على غرار رياض محرز والحارس مبولحي وبغداد بونجاح وعطّال وفيغولي، حيث حان الفوز لإثراء سجلهم بالذهب، وأرجع استفحال ظاهرة العنف في الملاعب سنة 2018 إلى ظلم التحكيم وتراجع مستواه وأحسن دليل على ذلك ما فعله الدولي عبيد شارف في لقاء الأهلي المصر والترجي التونسي، وتوقع النجم الجزائري السابق عمر بتروني أن سنة 2019 ستكون فأل خير على الكرة الجزائرية وأن القائمين عليها سيستفيدون من أخطاء الماضي للمضي قدما بالرياضة إلى بر الأمان. فضيل مغاريا: على "الفاف" أن تأخذ الدروس من أخطاء الماضي قال المدافع الدولي السابق للمنتخب الوطني فضيل مغاريا أن سنة 2018 تميزت بعدة كوارث على صعيد "الفاف" أو المنتخب الوطني وحتى على مستوى الأندية وسلك التحكيم، حيث دفع الجميع ثمن التسيير العشوائي تفشي ظاهرة العنف في الملاعب، أين سبق لرئيس الرابطة الجزائرية لكرة القدم السابق محفوظ قرباج بالمطالبة بخيار بطولة بدون جمهور مثل ما حدث في تونس أين تم الترخيص تدريجيا لعود الأنصار إلى المدرجات. كما أوضح الدولي السابق أن مشروع الاحتراف حسبه ما يزال يحتاج إلى الشجاعة في تطبيق قراراته، وأضاف أن ذلك عاب سلبا على المنتخب الوطني الذي تراجع ترتيبه أين أنهى سنة 2018 في المرتبة ال 67 عالميا وال 13 إفريقيا، وبالتالي حافظ أشبال الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي على نفس المرتبة للشهر الثالث على التوالي، وأضاف اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي مغاريا أن نكسات الكرة الجزائرية يتحملها الجميع من مسيرين وفنيين ولاعبين وحتى عشاق الكرة المستديرة في بلادنا، واعترف اللاعب السابق لجمعية الشلف مغاريا بقدرة بلماضي وأنه الرجل الانسب القادر بإثراء خزائن محاربي الصحراء بالذهب بعد سنوات عجاف فما على زطشي إلا منحه الوقت الكافي لتحضير زملاء محرز إلى الكان المقبل صيف 2019 الذي توقع أنها ستكون مليئة بالإنجازات. حسان غولة: سنة 2018 تميزت بصراعات وانتكاسات وسارت من سيئ إلى أسوء قال المدافع الدولي السابق حسان غولة أن سنة 2018 تميزت بصراعات وانتكاسات وكانت في بعض الأحيان تسير من سيئ إلى أسوأ في جميع المجالات الرياضية، وأضاف أن أخطاء الحكم الدولي مهدي عبيد شارف في مقابلة ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم بين الأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي 3-1، تعتبر قطعة من واقع التحكيم الجزائري، حيث أثار عبيد شارف الذي منح ضربتي جزاء وصفتا بالخيالية للمحليين ثورة وغضب إدارة النادي التونسي خاصة وان عبيد شارف استند في قراراته على إعادة اللقطة بتقنية الفيديو، أنجر عن ذلك حرمانه من المشاركة في إدارة مونديال الأندية الذي أقيم بالإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة من 12 إلى 22 ديسمبر الجاري، لكن أبن حي تيبسبست بتقرت قدم دعمه للحكم الدولي عبيد شارف قائلا" أن الأخطاء التي ارتكبها واردة في لعبة كرة القدم و لن تنال أبدا من مكانته وتميزه في التحكيم سواء على الصعيد الوطني أو الدولي"، كما أبدى المدافع السابق لسباب قسنطينة تفاؤله بقدرة الناخب الوطني جمال بلماضي بإخراج الكرة الجزائرية من دوامة النتائج السلبية ولما لا التتويج ب"الكان" المقبل والتأهل إلى مونديال 2022 الذي تحتضنه دولة قطر خاصة وان تعداده يزخر بلاعبين موهوبين يتقدمهم أفضل هداف في العالم بغداد بونجاح وشوشو الجماهير الجزائرية يوسف عطال وغيرهم. بوغرارة: انتكاسات الكرة الجزائرية كانت منتظرة بسبب تراكم سوء التسيير أرجع الحارس الدولي السابق اليامين بوغرارة انتكاسات الكرة الجزائرية سنة 2018 إلى تراكم سوء التسيير خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت رحيل روراوة ومجيء خير الدين زطشي، وقال كان من المعقول أن يتم رسم خارطة الطريق لإعادة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها ووضع منهجية صحيحة تتمثل في بناء مدارس كروية لأن هذه المنشات تساهم في تطوير الرياضة، وقال الحارس السابق لجمعية عين مليلة أن اعتماد النتائج السريعة لإرضاء الجماهير تفكير خاطئ، وأضاف المدرب الحالي لدفاع تاجنانت بوغرارة أن الانتكاسات كانت متوقعة وجاءت متسلسلة على مستوى المنتخب والأندية، وأن كل الفرق تعاني من مشاكل وديون عالقة ولها نفس المصير، حيث طالب بتطبيق سياسة التكوين، وأضاف المدرب السابق لشبيية سكيكدة قائلا: "من الصعب مواكبة عهد الرئيس السابق محمد رورارة، لأن زطشي وقف على أخطائه وعين بلماضي على رأس العارضة الفنية وتوقع أنه قادر على إعادة قاطرة "الخضر" إلى السكة، وأعتبر الحارس السابق لجمعية عين مليلة أخطاء الحكم عبيد شارف ما هي إلا نافذة على واقع التحكيم والكرة الجزائرية عامة وهي حلقة متصلة مثله مثل المدرب واللاعب والمسير، وقال أن المنظومة الكروية مريضة ويجب الضرب بيد من حديد لاستئصال هذا المرض من الجذور، ويعتبر المدرب السابق لأهلي برج بوعريريج بوغرارة أن سنة 2019 بمثابة سنة التتويج بالألقاب على مستوى المنتخب أو الأندية. عرفات مزوار: الفضائح لم تكن مألوفة في عهد روراوة أرجع ابن حمام بوحجر والدولي السابق إبراهيم عرفات مزوار انتكاسات ومشاكل الرياضة الجزائرية خلال سنة 2018 إلى رحيل رئيس الفيدرالية الجزائرية السابق محمد روراوة، حيث طفت حسبه مشاكل عديدة إلى السطح جراء سوء التسيير، وأكد اللاعب السابق لفريق "مولودية وهران، أن هذه الفضائح لم تكن مألوفة في عهد رئيس الفاف السابق منها قضية تذكرة سفر شيخ المدربين رابح سعدان إلى لندن التي تجاوزت كل الأحداث، بالإضافة إلى الطريقة التي رحل بها محفوظ قرباج، والصراع الذي شب بين خليفته مدوار مع مختلف الأندية وقضية الحكم عبيد شارف، والتعيين العشوائي لمدربي "الخضر"، وعديد المشاكل التي لا يتسع الوقت للتطرق إليها، وأرجع المناجير السابق لشباب بلكور ذلك إلى إسناد الأمر إلى غير أهله، الأمر الذي أدى بسعدان وبوعلام شارف بالانسحاب لان ظروف العمل حسبه لم تكن مهيأة، وقال اللاعب السابق لنادي دبي الإماراتي أن زطشي ضيع 8 أشهر حينما تعاقد مع الكازار ورابح ماجر لتدريب الخضر واستغرب من زطشي الذي عين مدربا من البلاطوهات، لكن ختم قوله انه استدرك خطؤه ونزل إلى الملاعب واستنجد بجمال بلماضي وأنا متفائل معه. كشاملي: زطشي أخطأ حينما تعاقد مع ألكازار وماجر قال قائد مولودية وهران السابق قادة كشاملي أن رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي أخطأ حينما تعاقد مع الثنائي لوكاس ألكاراز ورابح ماجر لتدريب الخضر، لمحدوديتها حث أنهما لم يقدما الإضافة للفريق، بل عادا به إلى الوراء وهدما مابناه خليلوزيتش وغوركييف، وتأسف صانع ألعاب "الحمراوة" لذلك، كون المنتخب الوطني ضيع 8 أشهر وتراجع مستواه وطفت مشاكل لا تعد ولا تحصى داخل الفريق منها غياب الانضباط، أين أصبح اللاعبون ينشغلون بهواتفهم النقالة وهم في كرسي الاحتياط، وأشاد ابن الحمري بالناخب الوطني الحالي جمال بلماضي الذي أعطى دفعة جديدة للمنتخب، وقال أن رئيس الرابطة الجزائرية لكرة القدم مدوار فرض قوانين غير منتظرة على الفرق عادت بالسلب على أنديتها وفي مقدمتهم شباب بلكور، واعتبر سنة 2019 فأل خير على الرياضة الجزائرية.