أسدل الستار على الطبعة الثالثة عشرة للمسرح المحترف، التي رفعت هذه السنة إلى روح الممثلة سيدة الخشبة صونيا. طبعة، عبر عنها السيد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، خلال كلمته التي ألقاها في ختام هذه الدورة بالمسرح الوطني، محيي الدين بشطارزي، بأنها ناجحة، خاصة أنها استطاعت أن ترجع الجمهور إلى الركح، وهو إنجاز كبير، ونحن مقبلون على السنة الجديدة، يعتبر فاتحة خير على هذا المجال، داعيا في نفس الوقت، إلى ضرورة الانتقال إلى الدراسات والأبحاث العلمية، من أجل التعمق فيه، حتى لا يبقى المسرح حبيس المقالات الصحفية فقط، التي حتى وإن كانت مجرد آراء لأصحابها، إلا أنها دعمته كثيرا في ما سبق.. كما أن كل العروض، التي تنافست على الجوائز التي خصصت لهذه المسابقة، كانت متقاربة جدا من حيت المستوى. وهذا، ما صعب الأمر على الحكام، في اختيار المتوجين بها، على حد قوله. اختتام، خرج في بعض فتراته عن المألوف من طرف الجمهور الذي غص به مسرح محيي الدين بشطارزي، قبل الوقت المخصص له، تراوح بين التعليقات تارة وعدم الرضا تارة أخرى، عن بعض الجوائز التي قدمت، خاصة منها التي خصصت لأحسن مخرج، التي كانت من نصيب أحمد خوذي، عن مسرحية "ماكبت" للمسرح الوطني. ووصل الأمر إلى تصفيرات الاستهجان، حين صعد المخرج لاستلام التكريم. هذا، وجاءت قائمة التتويج بالجوائز التي خصصها القائمون على هذه الدورة، على النحو التالي: – جائزة أحسن أداء نسوي، منيرة فيسة روابحي، عن مسرحية "ماكبيت"، المسرح الوطني، – أحسن أداء رجالي، محمد لحواس، مسرح الجلفة، "سارق وخونة"، – جائزة أحسن إبداع موسيقي، مناصفة بين محمد زامي وجمال كلوان، – جائزة أحسن سينوغرافيا، جمال بن يوسف، مسرحية "حنين"، معسكر، – جائزة أحسن نص، حسين مقراب، مسرحية "يوبا الثاني"، تيزي وزو، – جائزة أحسن إخراج، أحمد خوذي، عن مسرحية "ماكبت"، – جائزة لجنة التحكيم، "خونة وسارق"، مسرح الجلفة، – جائزة أحسن عرض مسرحي متكامل، "بكالوريا"، مسرح مستغانم.